حدَّدت لجنة الاتصالات والإعلام النيابيَّة، اليوم الخميس، أسباب ضعف شبكات الانترنت في العراق، فيما قدَّمت كتابين بشأن سعات الانترنت والكابل البحري.
وقال عضو اللجنة علاء الربيعي، إن “هنالك اشكاليات وملاحظات حول عمل هيأة الإعلام والاتصالات ووزارة الاتصالات”، مبيناً أن “الشركات لديها هيمنة واضحة وكبيرة على وزارة الاتصالات المعنية بقطاع الانترنت التي يجب لها أن تقدم خدمة جيدة لأسباب عدة”.
وأضاف أن “أول هذه الأسباب أن العراق يُعدُّ سوقاً كبيرةً ونسبة الاستهلاك هي الأكبر على مستوى المنطقة، والنقطة الأخرى أن الكلفة عالية جداً، لكن لا توجد خدمة ترضي المواطن، وخاصة نحن الآن نواجه وباء كورونا وأصبح التوجُّه إلى الانترنت بشكل أوسع بوصفه الوسيلة المتبقية للتواصل سواء بالدراسة والعمل وبكل المجالات”.
وأكد أن”لجنته طالبت مراراً برسم سياسة ستراتيجية لإبعاد هذا القطاع المهم عن الفاسدين، مؤكداً مخاطبة وزارة الاتصالات بكتاب رسمي يستفسر عن سعات الانترنت التي تهرَّب من إقليم كردستان، وبالخصوص منفذ ابراهيم الخليل، وعدم سيطرة الوزارة على منافذ الإقليم، والمنافذ المرتبطة به”.
ونوَّه بأن مخاطبة وزارة الاتصالات أيضاً بخصوص الكابل البحري الذي سيعمل على توفير خدمات انترنت ممتازة وتخلق منافسة وبخدمة وأسعار جيّدتين، تنخفض الأسعار وتصبح جودة أعلى، كاشفاً عن وجود محاولات بإحالته الى الشركات المحتكِرة المسيطرة على الوزارة والموظفين الكبار ليبقى قيد الإحالة لسنوات كثيرة”.