ارتكب نظام البعث المجرم. واحدة من ابشع الجرائم التي يندى لها جبين الانسانية ففي مثل هذا اليوم المصادف ١٩٨٨/٤/١٤ قام نظام البعث المجرم بعمليات الأنفال ضد ابناء شعبنا الكوردي مستخدما جميع الاسلحة ومنها السلاح الكيمياوي، وشملت تلك العمليات ثماني مراحل عسكرية وهي بذلك تعد من عمليات الابادة الجماعية المنظمة ، ونتج عن تلك العمليات استشهاد (182000) الف مواطن كردي ، وتعد تلك الجريمة البشعة واحدة من الاف الجرائم التي ارتكبها ذلك النظام المقبور . ولم يقف عند هذا الحد بل قام باعتقال اعداد كبير من سكان القرى الابرياء وتعذيبهم ، وتهجير الاف الناس من مناطق سكناهم .
وقد اصدرت المحكمة الجنائية العليا قراراها الحاسم حول جرائم الأنفال، وتم وفقاً لذلك تعريف جرائم الأنفال بجرائم الابادة الجماعية (الجينوسايد).
مؤسسة الشهداء اذ تستذكر هذه الجريمة المؤلمة فأنها تستذكر كل الشهداء الابطال الذين قدموا ارواحهم الطاهرة في مقارعة اجرام البعث وطغيانه . وتستلهم روح النصر والتصدي لكل اشكال الظلم وتعمل على اخراس كل من يحاول اعادة ابواق البعث المجرم للعمل من جديد ، مستخدما اساليبه القذرة ، لافشال نهضة العراق الجديد لكن لن ينجح ابدا مادام هناك ابطال يقارعون العدوان والطغيان . ان رسالتنا لا تقف عند حقوق الشهداء بل تنطلق الى توثيق ومحاربة وتجريم كل ممارسات المقبور صدام وحزبه الشوفيني .
دائرة العلاقات العامة والإعلام وتوثيق جرائم حزب
2021/4/14