يعمل أحد مالكي نادي لوس أنجلوس ليكرز على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا يمكن تناوله عن طريق الفم، ومن شأنه أن يسهل عملية إعطاء اللقاح والتخلي عن الحقن.
وأفادت شبكة سي بي إس لوس أنجليس، أن الدكتور باتريك سون شيونغ، مالك ليكرز ومخترع الأدوية وفريقه من الباحثين، يختبرون ما إذا كانت الحبوب الفموية يمكن أن تعمل جنباً إلى جنب مع - أو حتى أفضل من - اللقاحات المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء.
وتعمل جميع اللقاحات الثلاثة المصرح بها للاستخدام في في الولايات المتحدة عن طريق إنشاء أجسام مضادة تحيد بروتين السنبلة، الذي يستخدمه فيروس كورونا لدخول الخلايا البشرية وإصابتها.
لكن اللقاح الفموي الجديد يستهدف مركز الفيروس الكروي، والذي لا يتغير في كثير من الأحيان. بالإضافة إلى ذلك، يقول الفريق إن اللقاح سيكون أسرع وأرخص وأسهل في الاستخدام لأنه لن يتعين تخزينه في الثلاجة أو في درجات حرارة متجمدة.
وقالت الدكتورة تارا سيري من معهد تشان سون شيونغ لأبحاث الطب في إل سيجوندو بولاية كاليفورنيا لشبكة سي بي إس لوس أنجلوس "إن الحصول على لقاح يمكن الاحتفاظ به في درجة حرارة الغرفة، ويمكن أن يكون على شكل حبة دواء، يمكن أن يغير قواعد اللعبة في التعامل مع فيروس كورونا".
ويستهدف اللقاح الفموي الجديد أيضًا جزءًا من فيروس كورونا أقل عرضة للطفرات، ويهاجم مركز الفيروس المعروف باسم الغلاف ثنائي الطبقة الدهني، والذي يرتكز عليه البروتين الشائك. وتكمن أهمية ذلك في إنتاج خلايا تي قاتلة، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي ترتبط بالفيروسات وتقتلها.
ويعتقد الفريق أنه من خلال إنتاج كل من الأجسام المضادة والخلايا التائية، سيكون لدى المتلقين حماية تستمر لفترة طويلة ضد الفيروس. ومن خلال إعطاء اللقاح عن طريق الفم، يمكن حماية الأغشية المخاطية والأمعاء وربما الأنف والفم، وهي الطرق الرئيسية التي يدخل عبرها الفيروس، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.