أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف على رغبة إيران وكازاخستان في توسيع العلاقات الثنائية، وقال إن هناك الكثير من المشتركات التاريخية والثقافية والسياسية والاقتصادية بين البلدين وهذه العناصر عززت علاقات الجانبين.
جاء ذلك عقب لقاء ظريف مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكازاخستاني مختار تيلو باردي اليوم الاربعاء، حيث اشار ظريف الى انه اجرى محادثات ممتازة مع المسؤولين في كازاخستان تناولت مواضيع اقليمية ودولية مهمة.
وشكر ظريف حكومة وشعب كازاخستان على كرم الضيافة وقال: يسعدني أن ألتقي بمسؤولي جمهورية كازاخستان مرة أخرى في نور سلطان، مضيقا : لقد جرت مباحثات ممتازة حول القضايا الإقليمية والدولية المهمة، ونشكر كازاخستان على دعمها لايران في المجتمع الدولي، ونحن سعداء للغاية على الدور الإيجابي الذي لعبته كازاخستان في مختلف القضايا مثل الملف النووي الإيراني والملف السوري و عملية أستانا، ونقدر الدور الرائد للرئيس نزارباييف في مختلف القضايا، بما في ذلك عالم خال من الأسلحة النووية، ونحن ندعم هذا الموقف بالكامل.
وأضاف وزير الخارجية: كما بحثنا القضايا الإقليمية وخاصة الأزمة الأفغانية وضرورة احترام إرادة الشعب الأفغاني وإنجازاته وتم التأكيد على ضرورة استمرار الديمقراطية في أفغانستان والتوازن العرقي واللغوي في المستقبل السياسي للبلاد.
وتابع : في مجال العلاقات الثنائية، تمت التأكيد على توسيع هذه العلاقات ووجود إيران في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وعلى الاستخدام السلمي لبحر قزوين، وهو ما يتم بشكل مشترك بين إيران وكازاخستان.
وأشار ظريف الى مناقشة موضوع السكك الحديدية وطرق الترانزيت بين إيران وكازاخستان وباقي دول الجوار وضرورة زيادة الاتصال الإقليمي والدولي، وقال إن ايران تولي اهتماما لوجود كازاخستان في اينجه برون وميناء بندرعباس وجابهار ، موضحا ان إيران هي طريق كازاخستان إلى المياه الدولية