نشرت مجلة "نيوزويك" الأميركية تقريرا حول أساليب وطرق تعتمدها مواقع التواصل الاجتماعي لجمع البيانات الشخصية وبيعها للمعلنين.
وبينت المجلة أن "كل شيء يتم عبر الإنترنت، بدءا من النقر وصولا إلى المدة التي يتم تصفح المواقع ووسائل التواصل تكون قيمة".
وعددت بعض الطرق التي يقدم بها المستخدم معلومات دقيقة عن حياته الشخصية لمواقع التواصل والمواقع الالكترونية، ومنها:
البيانات الشخصية: تستخدم مواقع التواصل الأسماء وتواريخ الميلاد والمواقع وعناوين IP والجنس وتفاصيل الجهاز، بالإضافة إلى معلومات مثل الهوايات والاهتمامات.
المقياس: تقيس بعض المواقع "موقف المستخدمين" من بعض القضايا، على سبيل المثال "ربما تكون قد شاهدت أسئلة استطلاعية، وإذا كنت تأخذ الوقت الكافي للإجابة على أي أسئلة، فإن هذه المعلومات يتم استثمارها على أنك مهتم بهذه القضية، وهذا ما يحدد شعورك حيال القضايا الاجتماعية والسياسية، وهي ذات قيمة كبيرة للمعلنين والمسوقين.
البيانات السلوكية: ترتبط بعمليات "المشاركة" وتتضمن كيفية تفاعل المستخدمين مع المواقع، ويساعد هذا منشئي المواقع على تطوير ميزات جديدة يعتقدون أنك ستستخدمها أكثر.وتساعد البيانات السلوكية والتفاعلية مواقع التواصل الاجتماعي على إبقاء الشخص لفترة أطول في التصفح، وهي أفضل طريقة لضمان مشاهدة المزيد من الإعلانات.
الإعلانات المستهدفة: مع وجود مجموعة كاملة من البيانات عنك، يمكن لمواقع مثل فيسبوك ويوتيوب إنشاء إعلانات مستهدفة، وتتعلق هذه الإعلانات باهتماماتك وسجل البحث الخاص بك، وحتى بموقعك الجغرافي.
مشاركة الموقع الجغرافي: عند استخدام منصات التواصل الاجتماعي ومشاركة موقعك، يمكن للشركات معرفة وشراء بيانات حول "أنماط تفاعلك" مع بعض الخدمات، وتتبع كيفية استخدامك لها.
الإعدادات: إن إحدى أسهل الطرق التي يكشف بها الأشخاص عن المعلومات دون قصد "تتمثل في عدم النظر عن كثب إلى إعداداتهم"، ما يحيت لوسائل التواصل الاجتماعي بيع معلومات الاستخدام للمعلنين بدون أي رادع قانوني.