قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إنه “لا يعرف ما إن كانت هناك صفقة تطبيع وشيكة بين بلاده وإسرائيل”.
وأضاف وزير الخارجية السعودي في مقابلة مع قناة “سي إن إن” (CNN) الأميركية، أن تطبيع مكانة "إسرائيل" داخل منطقة الشرق الأوسط سيحقق فوائد هائلة للمنطقة كلها، وأنه سيكون مفيدا للغاية اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا، على حد تعبيره.
لكنه أكد أن التطبيع لا يمكن أن ينجح في المنطقة “إلا إذا عالجنا قضية الفلسطينيين، وتمكنا من إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، لأن هذا سيمنح الفلسطينيين الكرامة ويمنحهم حقوقهم” حسب تعبيره.
ومضى قائلا “إذا تمكنا من إيجاد طريق نحو ذلك، فأعتقد أنه يمكننا رؤية منطقة أكثر أمانا بكثير ومنطقة أكثر ازدهارا، حيث يمكن للجميع المساهمة في إنجاحها بما في ذلك إسرائيل”.
وكان وزير الخارجية السعودية قد قال في يناير/كانون الثاني الماضي إن “التطبيع مع إسرائيل مرهون بتحقيق سلام، وتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، حسب مبادرة السلام العربية”.
وفي 17 مارس/آذار الماضي، توقع وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين أن توقّع 3 دول عربية -من بينها السعودية- على اتفاقات تطبيع جديدة مع بلاده في القريب.
وأبرم الإحتلال الإسرائيلي والبحرين اتفاقيات عديدة في مجالات مختلفة، وتبادل مسؤولون من البلدين الزيارات منذ أن وقعت المنامة وأبوظبي في واشنطن منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع تل أبيب.