قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة مساء الأربعاء، إن على فرنسا أن تتخذ “اتجاها جديدا” في نهجها لمكافحة انتشار كورونا أو تخاطر بفقدان السيطرة على انتشاره.
وأعلن إيمانويل ماكرون عن مزيد من الإجراءات الوطنية، التي سيجري تنفيذها بداية من السبت المقبل ولمدة شهر على الأقل من 3 أفريل إلى 2 ماي.
وأوضح أنه في ظل “الإغلاق المحدود”، سيستمر حظر التجول، وسيكون السفر الداخلي محدودا وسيطلب من الأشخاص العمل من المنزل، وسيتم إغلاق دور الحضانة والمدارس الابتدائية والثانوية لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
وصرح ماكرون بأن سلالة كورونا البريطانية الجديدة قد خلقت “وباء داخل الوباء” وهو أكثر عدوى وفتكا.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن ما يقرب من 44٪ من جميع مرضى كورونا في وحدات العناية المركزة تقل أعمارهم عن 65 عاما.
واعتبر أن فرنسا اتخذت “الخيارات الصحيحة” حتى الآن، لكن في الأسابيع القليلة الماضية، “تأخر” اللقاح و”تغيرت الأمور”.
وأفاد الرئيس بأن وفيات فيروس كورونا في فرنسا قد تصل إلى 100 ألف قريبا، وأشارت وزارة الصحة إلى أن إجمالي الوفيات وصل إلى 95337 منذ ظهور الوباء في البلاد.
وأعلن ماكرون في كلمة أهم القرارات المتخذة لكبح انتشار الفيروس، حيث شدد على ضرورة مضاعفة الجهود خلال الأسابيع القادمة وتسريع التطعيم وكذلك اقتناء اللقاحات وخاصة إنتاج اللقاحات محليا للتخلص من التبعية.
وشدد على أنهم متمسكون وقادرون على تحقيق البرنامج الموضوع من طرف الحكومة القاضي بتطعيم كل الفرنسيين ممن يتجاوزون الـ18 عاما والراغبين بذلك قبل نهاية الصيف.