صور - وكالة تنوع نيوز https://tanawue.com/ ar صور - وكالة تنوع نيوز الأطباء في العراق بين زخم المرضى .. والخوف من المجهول ! https://tanawue.com/41-الأطباء في العراق بين زخم المرضى .. والخوف من المجهول !.html https://tanawue.com/41-الأطباء في العراق بين زخم المرضى .. والخوف من المجهول !.html واضطرت شيماء الكمالي إلى الفرار من المستشفى الذي تعمل فيه عبر الباب الخلفي، هربا من مسلحين غاضبين أتوا للانتقام منها، بعدما منعت والد أحد المرضى من البقاء في المستشفى خارج ساعات الزيارة.
وتقول الأخصائية في طب الأسرة: "نزعت القميص الأبيض وخرجت مع زميلي. غادرنا معا في سيارة أجرة كما لو كنت زوجته، ولم أعد إلى العمل لمدة عشرة أيام".
من البصرة في أقصى الجنوب، إلى سامراء شمال العاصمة بغداد، يروي كل الأطباء والنقابيون والمسؤولون الصحيون القصص نفسها: أطباء يتعرضون للضرب أو التهديد بالقتل أو الخطف بسبب ممارستهم لمهنتهم.
- قانون عشائري -
وفي حال لم يتم استهدافهم بشكل مباشر، فإن الجسم الطبي يؤخذ أحيانا في دوامة العنف التي عصفت بالبلاد على مدى سنوات، فبعيدا عن كونه ملجأ، يصبح المستشفى في بعض الأحيان ساحة قتال بين المسلحين.
وفي بلد تحكمه العادات العشائرية، تقول الكمالي، إن"الأطباء يطالبون في بعض الأحيان بدفع فصل عشائري، يصل إلى 40 أو 50 مليون دينار (نحو 45 ألف دولار)".
تقول سحر مولود، نائبة رئيس لجنة الصحة في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، إن "الاعتداءات أصبحت حالة عامة في عموم محافظات العراق".
وتضيف: "أحياناً يصل المريض بحالة حرجة وقريب من الموت، وعند وفاته يعتقدون أن الطبيب والكوادر الطبية لم يمارسوا دورهم".
وفي هذا الإطار، يقول رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، إن"الضغوط على الأطباء تفسد المبادئ الأساسية لمهنة الطب".
ويوضح رئيس المنظمة التي تقود حملة ضد ظاهرة العنف التي تطال الرعاية الصحية "نشعر بالقلق إزاء تدخل العادات القبلية والطائفية بقسم أبقراط (الذي يؤديه الأطباء قبل ممارسة مهنتهم) الأساسي في علاج المرضى على قدم المساواة، وهو ما يتوقف على مدى خطورة المرض وطابعه الملح، ولا يعتمد على الأصول أو الانتماء العرقي أو إيمان شخص أو جماعة".
في وجه ذلك، يختار أطباء كثيرون الهجرة، وهي فكرة لا تفارق عقل الكمالي.
ونبهت هذه الطبيبة البالغة من العمر 32 عاما والتي أكملت دراستها في جامعة بغداد، إلى جانب 348 من زملائها في العام 2009، إلى هجرة 285 منهم، مؤكدة أن "الاعتداءات هي السبب الرئيس وراء ذلك".
وبحسب دراسة أعدتها وزارة الصحة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ونقابة الأطباء العراقيين، فقد هاجر من العراق "أكثر من عشرين ألف طبيب وطبيبة بين عامي 2003 و2018".
واليوم، أصبحت "مدينة الطب" المتألقة في بغداد، والتي كانت أهم الصروح الطبية في العالم العربي في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، مجرد مبان متداعية تفتقر إلى معدات أساسية، على غرار كل مؤسسات البلاد.
- حمل السلاح وحكم الإعدام -
إضافة إلى نقص الأدوية والمعدات، فالعراق يفتقر اليوم إلى الأطباء، وفق المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر.
في العام 2017، كان لدى العراق أكثر من تسعة أطباء لكل عشرة آلاف نسمة، أي أقل بثلاث مرات من دولة الكويت المجاورة، وحتى أقل بضعفين من ليبيا التي تعصف بها الفوضى، وفق منظمة الصحة العالمية.
وفي محافظة البصرة النفطية بجنوب العراق، حيث للقانون العشائري سطوة كبيرة، "تقع شهريا حوالى 15 حالة اعتداء جسدي أو لفظي"، بحسب ما يقول الطبيب حسين عداي.
ويضيف هذا الأربعيني المختص في أمراض المعدة والأشعة أن هذا الامر "أدى إلى فقدان كم غير قليل من الأطباء أصحاب الاختصاصات النادرة مثل جراحة القلب والجملة العصبية".
وفي العام 2013، صوت البرلمان على قانون يتيح للأطباء امتلاك مسدس، لكن بالنسبة إلى رئيس نقابة الأطباء عبد الأمير الشمري، فإن تلك المسألة "مجرد كلام، القانون لم يطبق".
وعليه، دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن الكعبي قبل أسابيع قليلة إلى "معاقبة مرتكبي الاعتداءات على الأطباء، وفقا لقانون مكافحة الإرهاب"، الذي ينص على عقوبة الإعدام.
لكن رغم ذلك، تؤكد الكمالي "مع الأسف أصبحنا في غابة وانعدم القانون (...) العصابات تهدد الاطباء!".]]>
ar Tue, 05 Mar 2019 02:16:56 +0300
الهند وباكستان .. بعد التهديد والوعيد وإسقاط طائرات بين الجانبين الهدوء يتصدر المشهد https://tanawue.com/40-الهند وباكستان .. بعد التهديد والوعيد وإسقاط طائرات بين الجانبين الهدوء يتصدر المشهد.html https://tanawue.com/40-الهند وباكستان .. بعد التهديد والوعيد وإسقاط طائرات بين الجانبين الهدوء يتصدر المشهد.html وقال الجيشان الهندي والباكستاني يوم الأحد إن الهدوء النسبي ساد على خط المراقبة، الذي يمثل الحدود الفعلية بين الجارتين المسلحتين نوويا، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
وأسفر تبادل إطلاق النار خلال الأيام القليلة المنصرمة عن سقوط سبعة قتلى من الجانب الباكستاني وأربعة قتلى من الجانب الهندي لكن إطلاق سراح طيار هندي أسقطت باكستان مقاتلته ساعد على نزع فتيل التوتر مساء يوم الجمعة.
وقال تشودري طارق فاروق وهو وزير في كشمير الباكستانية ”بشكل عام، كان خط المراقبة هادئا الليلة الماضية لكن لا يمكنك معرفة متى سينشط مجددا. ما زال التوتر سائدا“.
ونفذت طائرات حربية هندية ضربات جوية في منطقة بالاكوت بشمال شرق باكستان يوم الثلاثاء مستهدفة ما وصفتها نيودلهي بمعسكرات متشددين. ونفت باكستان وجود مثل هذه المعسكرات كما نفى الأمر قرويون في المنطقة تحدثت رويترز معهم.
لكن باكستان ردت يوم الأربعاء بمهمة جوية لاستعراض القوة. ونشبت ثلاث حروب بين الهند وباكستان منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947.
وقتلت قوات في كشمير الهندية اثنين من المتشددين بالرصاص يوم الأحد بعد معركة بالأسلحة استمرت ثلاثة أيام وأسفرت أيضا عن مقتل خمسة من رجال الأمن مما يرفع العدد الإجمالي للقتلى خلال الأسبوعين المنصرمين إلى 25 قتيلا. وانطلقت الحملة على التشدد بعدما نفذ انتحاري من كشمير ينتمي لجماعة متشددة مقرها باكستان هجوما أودى بحياة 40 من أفراد الأمن الهنود يوم 14 فبراير شباط.
وضيقت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الخناق أيضا على جماعات انفصالية تنشط في كشمير حيث حظرت حزب الجماعة الإسلامية كما ألقت القبض على اثنين من رجال الدين التابعين للحزب في مداهمات مساء السبت.
وأغلق سكان منطقة ترال في جنوب كشمير يوم الأحد احتجاجا على الاعتقالات. وأُغلقت المحال وتوقفت حركة المرور بالمنطقة كما شهدت المنطقة مسيرة احتجاج.
واعتقلت السلطات الهندية أكثر من 300 من قيادات الجماعة الإسلامية ونشطائها خلال الأسبوعين المنصرمين واتهمت الجماعة بدعم محاولات ”لاقتطاع جزء من الهند لإقامة دولة إسلامية“ من خلال زعزعة استقرار الحكومة.
وقال أميت شاه رئيس حزب بهاراتيا جاناتا الذي يحكم في الهند ويخوض الانتخابات العامة بحلول مايو أيار أمام حشد انتخابي إن الحكومة قالت للانفصاليين بوضوح ”إنهم إذا أرادوا العيش في الهند فعليهم الحديث بلغة الهند وليس باكستان“.
وتتعرض الحكومة لضغوط من المعارضة لتقديم دليل على مقتل ”عدد كبير جدا“ من المتشددين في ضربات جوية داخل باكستان الأسبوع الماضي وذلك بعد شكوك في سقوط أي قتلى في الهجوم.
وقال وزير المالية الهندي أرون جايتلي يوم السبت ”لا تكشف وكالات الأمن عن تفاصيل العمليات أبدا“ كما نفى تلميحات بأن تصاعد التوتر مع باكستان له علاقة بالسياسة الداخلية في الهند مع اقتراب الانتخابات. وتتوقع مراكز استطلاع الرأي أن يستفيد الحزب الحاكم من المشاعر القومية التي تعم البلاد.]]>
ar Tue, 05 Mar 2019 02:15:49 +0300
داعشية فرنسية تتحدث عن الحياة في كنف داعش: خيبت أملي .. أريد العودة https://tanawue.com/35-داعشية فرنسية تتحدث عن الحياة في كنف داعش: خيبت أملي .. أريد العودة.html https://tanawue.com/35-داعشية فرنسية تتحدث عن الحياة في كنف داعش: خيبت أملي .. أريد العودة.html وتقول الفرنسية متيليد إنها " عاشت في مدينة تور قبل مجيئها الى سوريا وان ليس لديها اطفال، اريد العودة الى فرنسا، احاول منذ زمن الخروج من هنا لكن بلا مال ومعارف هذا غير ممكن ".
وتؤكد ان هناك فرنسيون في منطقة المواجهات بين قوات سوريا الديمقراطية وارهابي تنظيم داعش، حيث تقول "اعلم ان هناك فرنسيين لأنني حينما امشي في الشارع اسمع الفرنسيين يتحدثون فيما بينهم لكن لا اعرف عددهم".
وتضيف متيليد ان عناصر التنظيم الفرنسيين لا يريدون الذهاب الى السجن، موضحة ان "المعادلة هي اما ان تغادر وانت شبه متأكد بأنك ستذهب الى السجن او ان تبقى ومؤكد انك ستموت"، مشيرا الى انها اختارت الذهاب الى السجن وآخرون اختاروا الموت".
وتحدثت الارهابية الفرنسية عن زوجها حيث قالت بانها تزوجت من مصري في سوريا وزوجها اختار الموت، مضيفة "زوجي كان يعمل بالمجال الطبي في المستشفيات ولم يكن مقاتلا، وهو يعلم ان المطاف به سيذهب الى السجن وهو لا يريد الذهاب الى السجن، تحدثنا مطولا حول الموضوع".
وتؤكد متيليد ان الحياة في كنف داعش خيبت املها، لكنها لا تدين ممارسات داعش، قائلة "في فرنسا لم أكن حرة لأني كنت مسلمة ولم اكن استطيع ان امارس ديني كما اريد، في الدولة الاسلامية نستطيع ممارسة ديننا لكننا مجبورن على ممارسته بطريقتهم هم".
وتعبر الارهابية عن ندمها للانضمام للتنظيم حيث تقول "لو كنت اعلم ان الامور ستكون على هذا الحال لما اتيت، كثيرون يجهلون واقع الحال، لا اقول ان الوضع كان مروعا، فلم يعذبي او يضربني احد، عوملت بشكل جيد جدا لكن لم يكن هذا ما ابحث عنه".
وعن موقفها من العمليات الارهابية وفيديوهات الاعدام، قال متيليد "لم اشاهد فيديوهات الاعدامات والعمليات الارهابية لقد اتيت قبلها"، مشددة بالقول "انا مرهقة ومرهقة للغاية".
وتطرقت الى زوجها الأولى في فرنسا حيث قالت "زوجي الاول لم يأت الى سوريا، فقط أرسلني انا وتمت محاكمتنا معا دون ان اكون على الاراضي الفرنسية"، رافضة الكشف عن اسمه قائلة "لا استطيع ان افصح عنه أمام الكاميرا".
واشارت الى انه حكم عليها في فرنسا غيابيا بالسجن لعشرة سنوات وثلث مع وقف التنفيذ، وبتهمة الارهاب، مؤكدة انها لم تقاتل في صفوف التنظيم الارهابي بل كانت مثل باقي النساء، على حد زعمها، تحضر الطعام وتقوم بالتنظيف.
وختمت بالتأكيد على ان "اللواتي يردن العودة الى فرنسا ليس همهن تنفيذ عمليات لقتل الناس نريد العودة كي نستعيد حياة طبيعية".]]>
ar Tue, 05 Mar 2019 02:11:41 +0300