وأضاف أوليانوف، أن اقتراب الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة في 18 يونيو، يزيد من صعوبة التفاوض على الاتفاق، وكذلك قرار البرلمان تقليص نطاق أنشطة التفتيش للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
وقال أوليانوف: "لا توجد حاليا، أية مفاوضات مباشرة بشأن هذا الموضوع، ولكن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة".
وشدد أوليانوف على أنه يجب على واشنطن بالذات أن تبادر باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة إيران للوفاء بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، لأن واشنطن خرجت من الصفقة وتسببت بضرر اقتصادي هائل لإيران. وأول الخطوات في هذا المجال، يجب أن يكون إلغاء العقوبات المفروضة على طهران.
ولكن أوليانوف أعرب عن شكه، في أن إدارة الرئيس جو بايدن، مستعدة فعلا لتنفيذ هذه الخطوات.