قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه ليس لديه ما يأسف عليه لرفضه فرض إغلاق ثالث للفيروس في وقت سابق من هذا العام على الرغم من أن بلاده تواجه الآن ارتفاعا في عدد الإصابات.
وشددت حكومة إيمانويل ماكرون، على أهمية إبقاء الأطفال في المدارس، والشركات تعمل مع استمرار الوباء للعام الثاني.
وقال ماكرون في وقت متأخر من أمس الخميس في ختام قمة الاتحاد الأوروبي: "كنا على حق في عدم تنفيذ الإغلاق في فرنسا في نهاية شهر يناير، لأنه لم يكن لدينا انفجار في الحالات التي توقعها كل نموذج، لن يكون هناك خطأ مني، ليس لدي أي ندم ولن أعترف بالفشل".
وخاضت فرنسا "طريقا ثالثا" بين الإغلاق والحرية على مدى أشهر تضمن حظر التجول على مستوى البلاد وإغلاق المطاعم والمتاحف ودور السينما والصالات الرياضية والعديد من مراكز التسوق وبعض الشركات الأخرى.
وكان العديد من العاملين في المجال الطبي يحثون الحكومة الفرنسية منذ أسابيع على فرض قيود أقوى، لا سيما بسبب نوع الفيروس الأكثر عدوى وخطورة الذي تم اكتشافه لأول مرة في بريطانيا وهو الآن المسيطر في فرنسا.
وأكد ماكرون "لا يوجد وضع خال من الفيروس، وهذا ينطبق على كل دولة في أوروبا نحن لسنا جزيرة وحتى الجزر التي قامت بحماية نفسها أحيانا شهدت عودة الفيروس... لكننا اعتبرنا أنه مع حظر التجول والإجراءات التي اتخذناها، يمكننا التعامل مع الوضع".
وتحتل فرنسا، في قائمة الأكثر 10 دول تضررا من كورونا عالميا، المرتبة الثامنة من حيث عدد الوفيات بالفيروس