ولفت حسان دياب اليوم الجمعة في مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا إلى انه "في كل يوم نرى معاناة اللبنانيين للحصول على السلع المدعومة، بينما العلاج يكون ببطاقة تمويلية تؤمّن للعائلات دعماً مباشراً يلغي الدعم الذي يصل إلى الناس بالقطّارة بسبب جشع بعض التجار وغياب الضمير الإنساني".
ورأى ان "انتشار كورونا يتزايد وهناك نسبة عالية من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات بينما يبدو أننا على مشارف الموجة الثالثة ليس فقط في لبنان وإنما في العالم وقد تكون أخطر من سابقاتها.. أتبنّى تمديد التعبئة العامة ستة أشهر جديدة تمتد لغاية نهاية أيلول".
وأعلن رئيس حكومة تصريف الاعمال أن "شركة COMBILIFT الالمانية كشفت عن مواد كيميائية خطرة موجودة في مستودع في منشآت النفط في الزهراني جنوب لبنان وتبين بعد الكشف عليها من قبل خبراء في الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية أن هذه المواد هي مواد نووية عالية النقاوة".
وأكد أن هذا الموضوع يجب مناقشته الآن، ويجب أن يكون هناك إجراء سريع جداً للتعامل معه بأقصى درجات الاستنفار".
توازيا، كلّف المجلس الاعلى للدفاع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال ريمون غجر اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية، لا سيما الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية لتخزين المواد الشديدة الخطورة، بعد سحبها من منشآت النفط او أي امكنة أخرى.