وقالت وزارة الخارجية التابعة لهادي عبر حسابها على "تويتر" انها سمحت اليوم لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة للتخفيف من وطأة الوضع الإنساني الحالي.
ويحتجز تحالف العدوان السعودي 11 سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (324,497) طنا من مادتي البنزين والديزل، وسفينتين محملتين بمادة الغاز وأخرى مازوت، لفترات متفاوتة بلغت أقصاها ما يقارب 11 شهرا (329) يوما رغم استكمال تلك السفن إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة في جيبوتي (أنفيم) وحصولها على التصاريح اللازمة مما تسبب بازمة انسانية للمواطنين اليمنيين.
وكانت السعودية اعلنت الاثنين عما اسمته "مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن" تحت مراقبة الأمم المتحدة، إلا ان المبادرة لم تتضمن أي شيء جديد.
وقال رئيس الوفد الوطني المفاوض في اليمن محمد عبد السلام، في حديث لوكالة "رويترز"، إن هذه الخطة "لا تتضمن شيئا جديدا"، إن السعودية "جزء من الحرب ويجب أن تنهي الحصار الجوي والبحري على اليمن فورا".
وأضاف أن صنعاء ستواصل الحديث مع السعودية وعمان وامريكا للتوصل إلى اتفاق سلام.