بجانب الأسباب العضوية التي تؤدي إلى الإصابة بآلام في الظهر، فإن ثمة عوامل أخرى نفسية لظهور هذه الأعراض.
وقال الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، استشاري الطب النفسي، الدكتور طارق الحبيب، إن للحالة النفسية دورا أساسيا في حدوث الألم.
وأضاف في تغريدة على تويتر، أن هناك موصلات عصبية بين المخ والعمود الفقري تتحكم بها مادتا السيروتونين والنورادرينالين.
وتابع أن الإحساس بالألم يتغير حسب نسبة هذه المواد، مشيرا إلى أنه مع الضغط النفسي تقل هذه المواد فيشعر الشخص بالآلام في الجسم وتحديدا في الظهر.
وآلام الظهر واحدة من أكثر الأسباب شيوعا التي تَدفع المصابين بها لزيارة الطبيب والتغيب عن العمل، فضلا عن كونها من الأسباب الرئيسية المسببة لإعاقة الحركة، ويصاب معظم الناس بآلام الظهر مرة واحدة على الأقل.