علق عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، النائب عبد الخالق العزاوي، الثلاثاء (23 آذار 2021)، على ما يثار بخصوص المخاوف من حصول ’’إنفلات أمني’’ يعود بالبلاد إلى المربع الأول، إثر حدوث عمليات اغتيال طالت عناصر بأجهزة أمن الدولة.
وقال العزاوي ،ا إن "الاغتيالات الأخيرة لبعض من عناصر القوى الأمنية في بغداد وبقية المحافظات جرائم مدانة ومستنكرة، بعضها تم كشف خيوطها وأعتقل الجناة فيما تزال التحقيقات جارية مع المعتقلين المشتبه بتورطهم".وعن مدى تأثير تلك الاغتيالات عن الوضع الأمني، خصوصاً بعد اغتيال ضابط بجهاز المخابرات وسط بغداد أمس، علق العزاوي بالقول: "الاغتيالات التي تنفذ داخل البلاد محدودة، وهي موضع اهتمام القيادات الامنية".وتوقع "لن تصل الأمور الى مرحلة الانفلات الأمني بسبب ما يحدث من عمليات قتل واغتيال، ولن يعود العراق إلى المربع الاول في ظل وجود قدرات امنية كبيرة قادرة على السيطرة على اي موقف طارئ".ومضى عضو لجنة الدفاع النيابية بالقول "ما يحدث من عمليات اغتيال تطال ضباطاً ومنتسبين في الاجهزة الأمنية، يستدعي التحرك السريع لكشفها سواء كانت بدوافع ارهابية أو جنائية".ودعا النائب إلى "دعم وتطوير أدوات مفاصل الاستخبارات بكل مفاصلها، لأنها ستسهم في تقليل الجهود الميدانية والانتشار من خلال توفير معلومات دقيقة عن هوية العصابات الارهابية أو أي مجموعة تحاول النيل من الأمن والاستقرار".وتابع إن "المشهد الامني العراقي يحتاج الى جهد استخباري أكبر من اجل حسم الموقف من الشبكات الارهابية والاجرامية في آن واحد".وأثار شريط مصور، يظهر فيه شخص مجهول يفتح النار على ضابط برتبة عقيد يعمل في جهاز المخابرات العراقي، وفقاً لمصادر أمنية، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الخطط الأمنية الموضوعة لحماية عناصر اجهزة مهمة وحساسة، وتصاعدت مخاوف الاوساط الشعبية من عودة الإنفلات الأمني في بغداد والمحافظات، نتيجة عدم وجود خطط أمنية تنهي الشبكات الاجرامية والارهابية المنتشر في مناطق عدة، ليعزز تلك الاراء حادث استهداف منزل ضابط بالجيش العراقي على يد مجهولين اليوم.