تحدث وزير الصحة حسن التميمي، اليوم الاحد، عن آخر تطورات الوضع الوبائي في عموم العراق، فيما أشار إلى سلبيات عدة سُجلت في محافظات وأيضاً في امتحانات نصف السنة الجارية حالياً
وقال التميمي، في مقابلة متلفزة، أولاً بشأن ملف اللقاحات إن "منظمة الصحة العالمية أبلغتنا إنه سيتم يوم غد شحن أول وجبة من تعاقداتنا مع مرفق كوفاكس وبواقع 336 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا وخلال يومين ستصل".
وبين إن "ما قالت عنه دول أوربية عن ظهور أعراض من لقاح أسترازينيكا طبيعي وهي تظهر مع بقية اللقاحات وجميع الأطراف الرسمية عالمياً المختصة بالصحة أعلنت إنه آمن ولا مؤشرات على إيقاف التطعيم به".
وتحدث عن الموقف الوبائي واعامل المواطنين مع خطر كورونا بالقول "من خلال تجوالي في محافظتي ذي قار وواسط، لاحظنا عدم التزام واضح بإجراءات الوقاية من قبل المواطنين وحتى الأجهزة الأمنية".
ولفت بالقول "كل الدول وضعت قيود لمنع تصاعد الإصابات وليس فقط العراق وهي السبيل لتقليل حدة الخطر".
وتابع: "للأسف مجالس العزاء والأعراس عادت وعادت الولائم أيضا ولاحظنا تسجيل عدد إصابات كبير بعوائل كاملة وهذا عبء كبير على وزارة الصحة ونخشى أن ترتفع الإصابات الحرجة والشديدة".
وبخصوص وضع امتحانات نصف السنة والكورس الأول قال التميمي ان وزارته تجري "تعاوناً مع وزارة التربية بشأن تأمين العام الدراسي من خلال إرسال فرق صحية لضمان تطبيق الإجراءات والوضع حتى الآن جيد".
وتابع "للأسف لاحظنا تجمعات لأولياء الأمور أمام أبواب المدارس أيام الامتحانات ويجب أن يمتنعوا عن ذلك وهذا مؤشر مقلقث"، مشيرا الى ان "هناك ألية جديدة تستخدم في الكورس الثاني بالتعاون بين وزارة الصحة ووزارتي التربية والتعليم العالي".
ورد على سؤال بشأن طبيعة الموقف الوبائي خلال اليومين الأخيرين بالإشارة إلى ان "تراجع عدد الإصابات في اليومين الأخيرين سببه تراجع عدد الفحوصات قليلاً بسبب حظر التجوال"، مبينا إن " 50% من الحالات التي تحصل لها وفيات سببها تأخرهم بمراجعة المستشفيات".ويوم أمس ، وفي تصريح عبر فيه عن قلق جديد حول وضع جائحة كورونا وتطورها ومدى تفشيها في العراق، قال وزير الصحة العراقي، حسن التميمي، إن "هناك اياماً عاصفة تنتظر العراقيين إن لم يلتزموا بإجراءات الوقاية".
وقال التميمي خلال زيارته لردهات المصابين بكورونا في مدينة الطب ببغداد، "لدينا تقارير تشير لإصابة عوائل كاملة بفيروس كورونا في القرى والأرياف".
وأضاف إن "الكثير من العوائل فيها إصابات بفيروس كورونا بالكامل ويستمر أفرادها بالخروج والاختلاط وهم يعلمون بإصابتهم ".
وطالب "الأجهزة الأمنية ورجال الدين والمؤسسات الحكومية بحث المواطنين على الالتزام بالوصايا".
وأكد إن "تقليل الإجراءات وتخفيف الحظر أسبابهما اقتصادية، تخص حياة المواطنين ومعيشتهم".
ونبه إلى ان "الزيادة بالإصابات سببها التهاون في إجراءات الوقاية والعزوف عن لبس الكمامة وعدم الأكتراث بتحذيرات ووصايا وزارة الصحة".
وحذر من أن "ملاكات الوزارة أنهكت ونحذر من أيام قادمة عاصفة جداً بخطر كورونا ونخشى من الوصول لأرقام إصابات كبيرة ومؤسساتنا الصحية لا تستطيع استيعاب ملايين الإصابات وعل المواطنين الالتزام".
ولفت إلى ان "50% من الحالات تصلنا متأخر ما يؤدي لحدوث وفيات بينها"، راجياً المواطنين "مراجعة المراكز الصحية بشكل فوري حين الشعور بأعراض المرض".
