الأمر الذي أرجعه رئيس الشركة، أمين بن حسن الناصر، إلى تداعيات جائحة فيروس كورونا، التي تسببت في "أشد السنوات صعوبة في هذا العصر".
وعزت الشركة، في إفصاح أرسلته إلى البورصة السعودية ونُشر اليوم الأحد، تراجع صافي الربح، إلى انخفاض أسعار النفط الخام وتقلص حجم مبيعاته، وأيضاً تدنّي هوامش الأرباح في أعمال التكرير والكيميائيات.
وهوت أسعار خام برنت بنسبة 21.5% خلال العام الماضي، من 66 دولارا للبرميل في بداية العام إلى 51.8 دولارا للبرميل بنهاية 2020. وبحسب النتائج، تراجعت مبيعات أرامكو خلال العام الماضي بنسبة 30.5% لتسجل 768.1 مليار ريال، مقابل 1.1 تريليون ريال في 2019.
وقال رئيس الشركة، في بيان للشركة، اليوم، إن أرامكو خاضت واحدة هي أشدّ السنوات صعوبة وتحدياً في هذا العصر، غير أنها واصلت تلبية الاحتياجات العالمية من الطاقة بأمان وموثوقية.
وأرامكو، هي أكبر شركات السعودية وثاني أكبر شركة مدرجة في العالم، ومملوكة من الحكومة السعودية بأكثر من 98%، وتنتج في الظروف الطبيعية حوالي 10 ملايين برميل يوميا.
وخلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أصدرت الشركة سندات دولية (أدوات دين) بقيمة 8 مليارات دولار لتوفير موارد مالية.
