وردا على سؤال صحفي حول الوضع الحالي في أفغانستان قال شويغو في حديث لوكالة "Tengrinews" الكازاخستانية للأنباء نشر اليوم الأربعاء: "ما الذي يثير قلقا لدينا؟ ليس فقط لدينا بل لدى المنطقة كلها؟ يحدث هناك انتقال مجموعات كبيرة من الإرهابيين إلى دول مختلفة بما فيما أفغانستان. وقد ظهر فيها تنظيم داعش، ونشهد حاليا عودة من غادر سابقا من أفغانستان إلى سوريا إضافة إلى من غادر سوريا في اتجاه دول أخرى".
وأضاف أن إنتاج وتجارة المخدرات يعدان قضية مهمة أخرى تواجهها أفغانستان. وأوضح: "نعيش كلنا في هذه المنطقة وفي أراضينا المشتركة. ونفهم وتفهم الدول المجاورة لنا أنهم ليسوا جيرانا لنا فحسب بل وأنهم جيران لأقرب أصدقائنا والشعوب الشقيقة لنا وأولائك من كنا نتعايش معهم خلال قرون طويلة وسنواصل التعايش معهم لاحقا. طبعا يدور الحديث عن أوزبكستان وطاجكستان وقرغيزستان وكازاخستان".
وفي تعليقه على الاتفاقات التي توصلت إليها الإدارة الأمريكية السابقة وحلفاؤها والتحالف الدولي حول سحب قواتها من أفغانستان قال الوزير الروسي: "ما الذي نشهده اليوم يمكن تحديده كـ "نغادر-نبقى و"نبقى-نغادر" من حين لآخر. لا سيما أن ذلك يحدث في دول مختلفة. يبدو أنه تحالف وتتحمل دولة واحدة من أعضائه المسؤولية عن منطقتها الخاصة، لكن انتخاب رؤساء جدد في هذه الدول يؤدي دائما إلى "نغادر" أم "نبقى".
وأشار إلى أنه كان يقول لزملائه من الولايات المتحدة وبريطانيا إنه "يجب عليك أن تغادر عندما تكون متأكدا تماما من استعادة الحياة السلمية هناك. وعندما يحصل السكان المحليون على ما يمكن الاستفادة منه باستثناء المخدرات. لذلك من الضروري إعطاؤهم إمكانية لإنتاج شيء أو بيع شيء لضمان حياة طبيعية لهم".
