وقالت المصادر ل”إمارات ليكس”، إن المكتب الإماراتي سيكون واجهة لتنسيق زيارة وفود إماراتية وخليجية إلى القدس المحتلة .
وأوضحت أن "إسرائيل" ضغطت على الإمارات للإعلان الرسمي عن مكتبها الدبلوماسي في القدس كتكريس لاعتبارها المدينة المقدسة عاصمتها الموحدة.
غير أن أبوظبي طلبت من "إسرائيل" الإبقاء على الطابع السري لمكتبها الدبلوماسي في القدس المحتلة في هذه المرحلة خشية إثارة المزيد من الغضب الشعبي العربي ضدها.
ووصل سفير الإمارات لدى "إسرائيل" محمد محمود آل خاجة إلى تل أبيب في الأول من الشهر الجاري لتقديم أوراق اعتماده.
وكان لافتا أن آل خاجة قدم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين في منزل رئيس الدولة اليهودية في القدس المحتلة.
ولوحظ أن خطاب السفير الإماراتي خلال مراسم تقديم أوراق اعتماد، غاب عنهما اسم فلسطين أو القدس وذكر قضيتها.
ومؤخرا كشفت مصادر فلسطينية عن تمويل الإمارات مشروعا استيطانيا ضخما ل"إسرائيل" في قلب القدس المحتلة.
وذلك بهدف تهويد المدينة وتغيير المعالم العربية لمدينة القدس.
وبرزت المخاوف الفلسطينية إثر إعلان “فلر حسن- ناعوم”، نائبة رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس، وجود تحمس إماراتي لتمويل المشروع الذي تطلق عليه إسرائيل “وادي السيلكون”.
وكانت ناعوم زارت الإمارات وأعلنت لاحقا في مقابلة مع صحيفة “ماكور ريشون” الإسرائيلية، أنها طرحت المشروع على مسؤولين ورجال أعمال إماراتيين، حيث وجدت تحمسا له.
ووصفت ناعوم المشروع، الذي يتضمن إقامة فنادق ومعاهد تكنولوجيا حديثة ومرافق اقتصادية إسرائيلية، بأنه مفيد للفلسطينيين في القدس الشرقية.
لكن الجانب الفلسطيني يؤكد أن المشروع الذي سيقام على أنقاض أكثر من 120 ورشة تصليح سيارات، ومحل تجاري فلسطيني، سيغير معالم المدينة العربية في إطار المشروع الإسرائيلي الهادف إلى تهويد المدينة.
وقال مسئولون فلسطينيون إن المشروع المذكور خطير وهو يأتي في سياق مخطط إسرائيلي أوسع، يهدف إلى تغيير المعالم العربية لمدينة القدس وتهويدها.