ابو علي البصري
قد يجهله الكثير وقد لايعرف عنه الاغلب الاعم من هو؟، أنه كاسر امواج التنظيمات الارهابية برمتها ، انه الرجل الاكثر نزاهة والاعلى عملاً، أسس خلية الصقور الاستخبارية بشخصٍ واحدٍ، قارع الارهاب بفطنتهِ المعهود ، لايملك شبر واحد له بالعراق ، والله وبالله وتالله ، حتى راتبه اعرف اين يوزعه ، عفت روحه عن كل الملفات ، لم اره بحياتي يسير ومعه موكب جرار ، بل هو بمفردهِ يقود سيارة اقل من عادية ، ضرب مفاصل الارهاب وفكك عشرات الولايات واحبط مئات العمليات الإرهابية ، إذا وقفت مُعدداً انجازاته فصدقاً ، لن استطيع عدها وحصرها ، اتمنى من كل قارىء لما اكتبه قبل ان يحكم ظُلماً ، ان يسأل اي ضابط او منتسب عنه ، واسألوا اي اعلامي عنه ، أنه كتلة من الخُلق الرفيع ، خسرناك ابا علي ، ولن يسد مكانك احد، تصديت مبكرًا للارهاب والبعث وجميع الارهاب بكل اطيافهِ ، عيوني هي من تكتب لكَ ، ومشاعري هي من تشكل الحروف إليك ، من اين ابدأ لذكرِ مناقبكَ ابا علي ، فقد شطت عني الحروف وتطايرت مني الكلمات وصرتُ جاهلاً مُركباً وكأني طفلًا تاه عن سبيلهِ ، كنتُ احدث الناسَ عنكَ واقولُ لهم ، لو ثُنيت لي الوسادة لجعلت لكَ نُصباً تذكارياً يخلد ماقمتَ بهِ ، فللهِ انت ابا علي ، سيخسرك العراق ، ولكنك منها ابيض اليد ، وعالي الهام ، سأفتخر يوماً ما وانا اكتب ذكرياتي انني قد تشرفت برفقتكَ واستلمهت منك العِبر واستنبطت عنك الحكم ، جدت بنفسك وكانها لاقيمة لها ، هذهِ ليست الخاتمة لكَ ، كنت اظن دائما انه سيُقام لكَ كرنفال ليقبلوك من جبينك الوضاء ، وكأني بك تتمثل قول الشاعر
أضاعوني وأي فتىً أضاعوا
ليومٍ كريهه وسداد ثغر
وصبر عند معترك المنايا
وقد شرعت اسنتهم بنحري
أجرر في الجوامع كل يومٍ
فيا لله مظلتي وصبري
كأني لم اكن فيهم وسيطاً
ولم تكن نسبتي في آل عمرو.
فاضل ابو رغيف
