أجرى رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة رئيس الوفد المُشارك في مُؤتمر الدول الأطراف بالاتفاقيَّة الدوليَّـة لمكافحة الفساد، محمد علي اللامي، اليوم الاربعاء ( 17 كانون الاول 2025 )، سلسلةً من اللقاءات الثنائيَّة مع رؤساء الوفود النظيرة في عددٍ من الدول الأعضاء لتعزيز جهود التعاون الدوليّ لمكافحة الفساد وفتح قنوات جديدة لتبادل الخبرات.
وذكر بيان لهيئة النزاهة تلقته "تنوع نيوز"، أن "ذلك جاء على هامش انعقاد الدورة الحادية عشرة للمُؤتمر في العاصمة القطريَّـة الدوحة"، مبينا أن "اللقاءات الثنائيَّـة، التي عقدها للامي شملت، لقاءه برئيس هيئة الرقابة الإداريَّـة والشفافية القطريَّة رئيس الدورة الحاليَّة لمؤتمر الدول الأطراف حمد بن ناصر المسند، ورئيس هيئة الرقابة ومُكافحة الفساد السعوديَّـة مازن الكهموس، ورئيس جهاز المُحاسبة الإماراتيّ حميد عبيد أبو شبص، إضافةً لرئيس هيئة الرقابة الإداريَّـة المصريَّـة عمرو عادل، ورئيس وكالة مكافحة الفساد الفرنسيَّة إيزابيل جوغوزو، ورئيس هيئة النزاهة في دولة هنغاريا نيرينس بال بيرو، فضلًا عن لقاءاتٍ أخرى جمعته بعددٍ من رؤساء المُنظَّمات الدوليَّـة والمجموعات المُشاركة".
ولغرض استثمار هذا الحدث العالميّ الأهمّ على مُستوى توحيد جهود مُكافحة الفساد في العالم، أكَّد اللامي، بحسب البيان "أهميَّـة تعزيز أطر التعاون الدوليِ"، عادّاً إياه "ضرورة قصوى للقضاء على آفة الفساد العابرة للحدود؛ لكونها تتطلّب استجابةً مُشتركةً تتخطّى الأطر التقليديَّـة".
وأشار البيان الى أن "اللقاءات تمحورت حول طرق إفادة الجهات النظيرة من التجارب الناجحة، ونقل الخبرات المُتعلّقة بمُكافحة الفساد، وتنسيق القرارات، فضلًا عن بحث آليات تبادل المعلومات حول مُرتكبي جرائم الفساد العابرة للحدود، وتوحيد الجهود؛ بغية عدم توفير الملاذات الآمنة لهم".
وتابع: "فيما تطابقت وجهات النظر على ضرورة تسخير التقنيات المُتطورة والتكنولوجيا الحديثة؛ لتقليص مسالك الفساد، وأهميَّة تبنّـي الأتمتة والتحوُّل الرقميّ والذكاء الاصطناعيّ؛ لغرض توفير الردع اللازم لسلوكيَّات الفساد المُستحدثة"
