كشف عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة، حسام الحسني، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمشاورات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة والموقف الدولي منها.
ونفى الحسني في تصريحات صحفية، وجود رفض أمريكي مباشر أو علني لمشاركة الفصائل المسلحة في التركيبة الحكومية المقبلة، موضحاً أن الواشنطن عبرت عن قلقها بشأن الشكل النهائي للحكومة واتجاهاتها.
وأوضح أن الهواجس الأمريكية تتمحور حول ما إذا ستكون الحكومة الجديدة داعمة للاستقرار الذي تحقق في العراق وبعيدة عن الصراعات الإقليمية والدولية، أم أنها ستمثل "رأس حربة" في تلك الصراعات.
من جهة أخرى، تناول الحسني آلية اختيار مرشح منصب رئيس الوزراء داخل الإطار التنسيقي، مفيداً بأن اللجنة المختصة استعرضت سير ذاتية لأربعين شخصية، قبلت تسعة منها فقط للدراسة.
ولفت إلى أن ثلاث شخصيات من بين المقبولين، وهم حيدر العبادي ومحمد شياع السوداني ونوري المالكي، لم يُطلب منهم تقديم رؤيتهم للمرحلة المقبلة، وذلك بحكم الخبرة والتجربة السابقة التي يمتلكونها.
وشدد الحسني على أن رئيس الوزراء القادم لن يتمتع بصلاحيات مطلقة، مؤكداً أن نظام الحكم سيكون تشاركياً بين القوى السياسية الفاعلة في الساحة العراقية، في إشارة إلى ضرورة توافق القوى الشيعية الأساسية على إدارة الدولة.