أعداد . تنوع نيوز
أظهرت دراسة أُجريت في جامعة ولاية بنسلفانيا (Penn State University)، ونُشرت في مجلة Science & Medicine، أن مستويات هرمون التوتر الكورتيزول لدى أغلب المشاركين كانت أقل بكثير أثناء وجودهم في العمل مقارنة بوجودهم في المنزل.
ووفقًا للباحثين، فإن العمل أصبح لدى كثيرين أشبه بـ"ملاذ منظم" بعيدًا عن الفوضى والضغوط المنزلية اليومية.
ولم تقتصر النتائج على هذه الدراسة فقط؛ إذ كشفت استطلاعات رأي دولية – بينها استطلاع لشركة AVEENO Baby في المملكة المتحدة شمل 1500 من الآباء والأمهات – أن نسبة كبيرة من المشاركين اعتبرت البقاء في المنزل مع الأطفال أكثر إرهاقًا من الذهاب إلى العمل.
لماذا يبدو المنزل أكثر إرهاقًا من العمل؟
هيكلية الوقت: ساعات العمل محددة ببداية ونهاية واستراحات، بينما رعاية الأطفال «مستمرة 24 ساعة» بلا توقف واضح.
التعامل البشري: في العمل يكون التواصل مع بالغين، غالبًا بعقلانية، في حين يتطلّب التعامل مع الأطفال جهدًا عاطفيًا وصبرًا للتعامل مع نوبات الغضب والطلبات المتكررة.
وتسلّط هذه النتائج الضوء على الضغوط النفسية التي تواجهها الأسر، خصوصًا الآباء والأمهات، ما يفتح الباب لمناقشة أهمية الدعم النفسي والاجتماعي وتوازن العمل والحياة.
