بغداد – تنوع نيوز
أعلنت قيادة عمليات بغداد، منذ الخميس الماضي، عن إغلاق جميع مداخل معسكر الرشيد بالتعاون مع وزارة البيئة العراقية ومفارز من جهاز الأمن الوطني وشرطة البيئة.
وجاء القرار في سياق استنفار أمني وبيئي بعد تسجيل سلسلة من عمليات الحرق العشوائي للنفايات والأنقاض داخل المعسكر — والتي يُزعم أنّها تسبّب انبعاث غازات سامة وروائح ملوّثة تشكّل خطرًا على صحة سكان العاصمة.
كما أكّدت وزارة البيئة أن الخطوة تمثّل “جزءًا من حزمة حلول شاملة” لمعالجة التلوّث البيئي في بغداد، وتفادي أن تتحوّل مواقع مثل معسكر الرشيد إلى “قنابل بيئية” تهدّد صحة المواطن.
من جهتها، باشرت جهات حكومية تحقيقًا لتحديد المسؤولين عن الحرق ومتابعة أي مخالفات بيئية أو أمنية، مع إمكانية اتخاذ “إجراءات قانونية رادعة” بحق من يُضبط متورطًا.
«الإغلاق جاء لتقليل التلوث الحاصل نتيجة انبعاث الغازات والروائح المرافقة لعمليات الحرق العشوائي»، بحسب بيان قيادة العمليات.