متابعات . تنوع نيوز
أعلنت مصادر محلية أن السيدة روشي قاسم، وهي من أبناء المكوّن الإيزيدي، تُعدّ أكبر معمّرة في العراق وإقليم كردستان بعد أن بلغ عمرها 137 عامًا، إذ تشير وثيقة ولادتها إلى أنها من مواليد عام 1887.
وتُعد روشي قاسم شاهدة على حقبٍ تاريخية طويلة مرّت بها المنطقة، بدءًا من العهد العثماني مرورًا بتأسيس الدولة العراقية والعهود السياسية المتعاقبة وصولًا إلى يومنا هذا، ما يجعلها ذاكرة حيّة لأكثر من قرن من التحولات الاجتماعية والسياسية.
ورغم تقدّمها الكبير في العمر، تُظهر المعمّرة الإيزيدية صحة مستقرة وروحًا مرحة، ما أثار اهتمام وسائل الإعلام والسكان المحليين الذين تداولوا صورتها ووثيقة ولادتها المثبتة رسميًا.
وتحظى روشي قاسم بتقدير واسع داخل مجتمعها الإيزيدي الذي يرى في كبار السن رمزًا للحكمة وتجربة الحياة، فيما تمثّل قصتها واحدة من أندر حالات طول العمر المسجّلة في العراق والمنطقة.
