تمر علينا مناسبة عزيزة و كبيرة الا وهي ذكرى يوم النصر الكبير على تنظيم داعش الإرهابي التي أنجز فيها الشعب العراقي و قواه الأمنية البطلة المهمة الصعبة في الظروف الصعبة وانتصرنا كلنا بصمود الشعب وبسالة القوات البطلة، من جيش و شرطة و حشد و بشمركة وبدماء الشهداء والجرحى أثمرت أرضنا نصراً تاريخياً مبيناً يفتخر به العراقيون على مر الأجيال كما ضرب هذا النصر مثالاً للعالم اجمع بأن الإرهاب منهزم لا محالة بتوحد العراقيين و عزمهم و تضحياتهم التي اطلقت عنانها الفتوى المباركة للامام السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف لا نريد اليوم أن نتحدث عن بطولات الشعب و قواه المضحية , المعطاء و البطلة في آن واحد التي أصبحت معروفة وراسخة لدى أذهان العراقيين والعالم قدر الحديث عن أهمية التوحد لأدامة النصر الناجز على الإرهاب الظلامي و من يقف خلف هذا الفكر الضال المضل.
هذا العام مرت ذكرى النصر و في قلوبنا غصة بسبب غياب ابرز عناوينه , الشهداء الابرار و قادة النصر على الدواعش, الشهيدين الحاج أبو مهدي المهندس و رفيق دربه الشهيد الحاج سليماني فلهم منا عظيم الامتنان تغمدهما الله بواسع رحمته وأدخلهم الفسيح من جناته وحشرهم مع الحسين عليه السلام وأصحابه البرره والحمدالله رب العالمين
المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين
11/ 12 / 2020