أكد عضو الإطار التنسيقي حيدر اللامي، اليوم الأربعاء، أن الحديث عن وجود خلافات داخل قوى الإطار التنسيقي قبيل الانتخابات النيابية المقبلة، هو محض إشاعات تقودها أطراف فقدت نفوذها السياسي بسبب مواقفها الداعمة للإرهاب أو تمجيد النظام المقبور.
وقال اللامي في تصريح تابعته "تنوع نيوز" ، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود انقسامات أو خلافات داخل الإطار التنسيقي غير دقيقة، وتُروج لها بعض الشخصيات السياسية التي فشلت في الحفاظ على وجودها السياسي والجماهيري، وتحاول اليوم التشويش على المشهد السياسي عبر حملات تضليل وتشويه".
وأضاف، أن "هذه الجهات التي تقف وراء هذه الإشاعات، بعضها محسوب على المكون السني، وعلى رأسها خميس الخنجر، الذي يحاول اللعب على وتر الطائفية وبث الفتنة من خلال استهداف المكون الشيعي والقوى السياسية التي تمثله".
وأشار إلى أن "المكون الشيعي يمتلك الأغلبية السكانية، وهو مدرك تماماً لما يتعرض له من محاولات تسقيط ممنهجة، لكنه سيبقى الرقم الصعب في المعادلة السياسية المقبلة