×

أخر الأخبار

‏المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين:الشهيد حسن نصر الله جسد معنى المقاومة والتضحية

  • 26-09-2025, 22:35
  • 111 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَـٰئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّينَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقاً  ) صدق الله العلي العظيم


——— بيان ————

المؤتمر الفيلي الشهيد حسن نصر الله القائد الاستثنائي، الذي جسد معنى المقاومة والتضحية، ترك أثراً لا يمحى في وجدان عشرات ملايين المسلمين والمؤمنين الأحرار حول العالم، ومن بينهم الكورد الفيليون.


تتوالى الأحزان ونحن على أعتاب الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائدين الجهاديين الكبيرين الشهيدين "السيد حسن نصر الله" و"السيد هاشم صفي الدين" وسائر رفقائهم الأوفياء ليخيم على القلوب الحزن والسمو في المشاعر الصادقة

 هذا القائد الاستثنائي، الذي جسد معنى المقاومة والتضحية، ترك أثراً لا يمحى في وجدان عشرات ملايين المسلمين والمؤمنين الأحرار حول العالم، ومن بينهم الكورد الفيليون.

لقد صار الشهيد نصر الله رمزاً للحرية وصانع انتصارات أفشلت كبرياء أعداء الحق، فهو الرجل الذي صدق ما عاهد الله عليه، كما هو جده الحسين عليه السلام

 وهو رمز يجله الكورد الفيليون بالولاء والمقام السامي في قلوبهم ربما قبل غيرهم لما يشكل نضاله امتداداً طبيعياً لتاريخهم في مواجهة الظلم والإبادة، وامتداداً لروح المقاومة التي شكلت جوهر هويتهم عبر أجيال.


إن المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين يعبر عن تقديره العميق للسيد الشهيد، ويضعه في مصاف رموز العمالقة الذين ضحوا بدمائهم من أجل الكرامة وغيروا بهذه الدماء مسيرة التاريخ، مؤكدين أن تضحياته لم تكن إلا جزءاً من معركة كبرى يخوضها أبناء الأمة الإسلامية في مواجهة قوى الاستبداد والظلم، في مسار بدأ مع الإمام الخميني قدس سره والامام السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ، ويكمله الإمام السيد القائد علي الخامنئي حتى يظهر صاحب العصر والزمان، لتقوم دولة العدل الإلهي العالمية.

شديدةٌ هي المأساة حين نرى كلمات الوفاء ترفع من قلوب الأحرار في كل العالم، بينما تتكرر الخيانات على الأرض من المزايدين على قضايا الأمة والحق.

أما الكورد الفيليون، فهم مع إخوانهم الشرفاء في كل المنطقة من إيران الصمود لغزة العزة، مروراً بعراق علي والحسين ، الذين يرفضون هذه المزايدات، يجعلون من دعم المقاومة نبضاً وعنواناً لهويتهم ومستقبلهم، ويرهنون كل شيء لقضيتهم العادلة حتى ينجلي المستكبر وأدواته عن أرضنا.

وفي هذه الذكرى الألمية، الشعب اللبناني، وإيران واليمن وفلسطين، والعراق الى جنب جميع شعوب المنطقة، وفي صدارتهم الكورد الفيليون، يجددون في عهد الولاء لمسيرة الشهيد نصر الله، مصممين على مواصلة رحلة المقاومة بثبات وعزيمة كالصخر الصلد الشديد.

إن استشهاد درة لبنان والإسلام الساطعة، كما وصفه زعيم الأمة المقاومة، السيد القائد الامام علي الخامنئي، هو خسارة بحق لمن آمن بالحق وانتصر له، لكنه في الوقت ذاته يفضح كل من خانوا دماء الشهداء وقضايا أمتهم قبل كل شيء، ويكون دمه بوصلة لمن بعده يميز بعدها بين الحق والباطل، ولا حول ولا قوة الا بالله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

‏المؤتمر الوطني العام
   للكورد الفيليين
   26 / 9 / 2025