بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ صدق الله العلي العظيم
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بأحر تعازيه وأصدق مواساته لأسرة العلم والفضيلة، آل بحر العلوم، وللأمة الإسلامية جمعاء، بوفاة العلامة سماحة السيد محمد علي بحر العلوم.
لقد كان رحيله المفاجئ صدمة موجعة، فقدت معه ساحتنا الدينية والفكرية عالماً جليلاً كان منارة للاستنارة والوسطية، وحاملاً راية الاعتدال والتآخي الإسلامي.
كان سماحته صوتاً وحدوياً داعياً إلى التسامح، ومحققاً رصيناً خدم تراث أهل البيت عليهم السلام بكل إخلاص وتفان.
إن رحيل الفقيد هو خسارة للإنسانية جمعاء، وفراغ لا يسده شيء.
نتوسل إلى الله العلي القدير أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
طارق المندلاوي
الامين العام للمؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين
24 / 8 / 2025
