شهدت مظاهرات أنصار الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، الذي يرفض الإقرار بالهزيمة في انتخابات الرئاسة، اعتقالات طالت المتظاهرين، وشغب ومناوشات وصلت إلى تعرض البعض إلى الطعن، والاعتداء على الشرطة.
واعتقلت الشرطة الأمريكية 20 شخصا على الأقل في العاصمة واشنطن، بعد أن تجمع الآلاف من أنصار ترامب احتجاجا على النتائج وفوز جو بايدن.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، عن لاتويا فوستر، المتحدثة باسم عمدة واشنطن موريل باوزر، إن قوات الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن 20 شخصا، مضيفة أنه تم نقل شخص بالغ للعلاج إثر إصابته بطعنات عدة.
وأضافت الشبكة أن الضحية في حالة حرجة.
وتابعت فوستر بالقول بأن اثنين من ضباط شرطة العاصمة أصيبوا أيضا. وأكدت أن قوات الأمن ضبطت 7 أسلحة نارية، حيث لا يوجد في واشنطن قانون حمل مفتوح للأسلحة.
واعتقلت الشرطة أربعة أشخاص لانتهاكات الأسلحة النارية، و2 لاعتداء بسيط، وشخص للاعتداء على ضابط شرطة، وشخصين للشجار وإثارة الاضطرابات.
وتكدس المشاركون في أكثر من تكتل في شارع بنسلفانيا، على بعد بنايات فقط من البيت الأبيض.
وبحسب ما وثقته وسائل الإعلام، فإن الكثير من المشاركين لم يرتدوا أقنعة الوجه.
وترعى عدة مجموعات الاحتجاج، وتتراوح من المؤيدين العاديين لترامب إلى بعض الجماعات التي تم تحديدها على أنها اليمين المتطرف، أو المتعصبين للبيض، أو المعروفين بترويج نظريات المؤامرة.
و مر موكب الرئيس ترامب بالقرب من مكان الحدث. وركض بعضهم باتجاه سيارته الليموزين، وهي تمر من المكان.
وغرّد ترامب كذلك على "تويتر" قائلا إن ما يحدث "يثلج الصدر"، محتفيا بأنه يرى الاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات تحدث.
وهاجم ترامب أيضا في تغريداته ما أسماه "اليسار المتطرف"، وكذلك الإعلام الأمريكي، بسبب ما اعتبره تجاهلا لأرقام المشاركين في المظاهرات المؤيدة له.
واتهم كذلك أنصار ترامب، بأن أعدادا متفرقة من مؤيدي بايدن والديمقراطيين قاموا بالاعتداء عليهم.
ودافع ترامب عن أنصاره بقوة عبر "تويتر" رافضا حديث الإعلام عن شغب شهدته احتجاجاتهم.