أكد المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بأن الوحدة الإسلامية هي الدواء الناجع لما تعانيه المنطقة من ويلات و كوارث أدت لاستفحال ظاهرة التكفير و الفكر الظلامي و التدخل الأجنبي بمقدرات اغلب البلدان العربية ناهيك عن تسلط الاحتلال على مقدسات الامة في فلسطين الحبيبة.
موقف المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين تزامن مع فعاليّات المؤتمر الرابع والثلاثين للوحدة الإسلامية الذي أقيم في طهران اليوم الخميس تحت عنوان "التعاون الإسلامي في مواجهة الكوارث والبلايا"،
و أطلق المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين دعوةً وجهها لمنظمة التعاون الاسلامي والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وسائر المنظمات العربية و الاسلامية لأخذ دورها في حسم القضايا العالقة بين الدول الاسلامية، وجمع موقفها على كلمة واحدة تمهيدا للنهوض بمشروع الوحدة بين الدول المسلمة.
وأضاف المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين بالقول انه تزامناً مع المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية المنعقد اليوم في طهران فأننا نجدد شجبنا للرسوم المسيئة للنبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم و نؤمن بان التجاوز على مقدسات المسلمين لا يمكن ان يكون حرية تعبير، فالحرية تنتهي عندما تضر مصالح الاخرين و تمس مقدسات ملياري مسلم وتهدد السلم المجتمعي في كل بلدان العالم.
كما اننا نجزم بأن ازمة الرسوم المسيئة لرسول الرحمة بقدر ما هي تحتاج منا الى موقف اسلامي موحد قلباً و قالباً فهي فرصة للتعريف بديننا السمح وازالة الشبهات التي لحقت به جراء ممارسات التكفير والتطرف من قبل الظلاميين و أصحاب الفكر الشرير و الاجندات الهدامة و هي فرصة نركز فيها على الدعوة للحوار المباشر مع الشعوب الأخرى بالحكمة و الموعظة الحسنة.
وختم بالقول: كما نجدد موقفنا الداعم للانتخابات المبكرة بعيدا عن كل المؤثرات السلبية ونشدد على هيبة الدولة وحصر السلاح بيدها ومكافحة الفساد والابتعاد عن لغة الاستهداف السياسي.
