اعلنت احدى الوزارات العراقية عن قلقها من قرار تركي سيضر بمصالح العراق.
أبدت وزارة الموارد المائية، قلقها إزاء المشاريع المائية التركية التي تخطط لها أنقرة أو أقامتها بالفعل على ضفاف نهر دجلة، وما ستعكسه من مخاطر على حصص العراق من المياه.
ويشهد العراق انخفاضا شديدا لموارده المائية، مما جعله عرضة للجفاف، من جراء المشروعات المائية التي تجريها تركيا على الأنهار العابرة للحدود.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة عون ذياب في تصريح صحفي، إلى أن "بغداد تأمل في الوصول إلى تفاهمات مع أنقرة في هذا الصدد".
وتحدث ذياب عن لقاء تم عقده في آب الماضي بين وفدين عراقي وتركي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، لمناقشة مشروع تشييد سد أليسو الذي تقيمه تركيا حاليا على نهر دجلة.
وقال ذياب إن "الخوف يأتي من المشاريع التي ستقيمها تركيا على النهر بعد اكتمال مجموعة من المشاريع، منها سد أليسو وسد سيليفان في شمال ديار بكر وسد الجزرة جنوبي سد إليسو".
وأضاف أنه "في حال اكتمال كل هذه المشاريع وتنفيذ تركيا لكافة خططها على ضفاف نهر دجلة، سيكون هناك تأثير واضح على واردات العراق المائية من النهر".
وأكد أن بغداد تسعى حاليا للتوصل إلى اتفاق مع أنقرة للحفاظ على حصتها من مياه نهر دجلة بعد اكتمال المشاريع التركية على ضفافه.