أعرب المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في غرب آسيا، لا سيما بعد العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد المؤتمر، في بيان له،تلقته وكالة "تنوع نيوز "،متابعته باهتمام بالغ استهداف المؤسسات الإعلامية الإيرانية الرسمية، واصفًا إياه بأنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف الإنسانية".
وأشار البيان إلى أن "هذا الموقف جاء انطلاقا من مبادئ المؤتمر الراسخة في احترام سيادة الدول وحرية الإعلام، معبرًا عن إدانته الصريحة للاعتداء الذي طال مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني".
وأوضح المؤتمر أن موقفه المبدئي يُلخص في، تأكيده على أن حرية الإعلام حق إنساني أساسي، مشيرًا إلى أن "استهداف المؤسسات الإعلامية يمثل اعتداءً خطيرًا ومحاولة لإخفاء الحقائق عن الرأي العام العالمي".
ودعا المؤتمر الوطني العام للكورد الفيليين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لتحمل مسؤولياتها في حماية الإعلاميين ومنع تكرار هذه
تضامنه الكامل مع الشعب والإعلاميين الإيرانيين ، مؤكدًا حقهم في ممارسة عملهم المهني بحرية وأمان.
وختم المؤتمر تصريحه بتجديد رفضه المطلق للعنف ضد المدنيين والمؤسسات المدنية، داعيًا المؤسسات الدولية إلى إجبار الكيان الصهيوني على وقف "مغامراته المجنونة" التي تهدد بإشعال نيران الحرب في عموم المنطقة.