سجل الدولار الأميركي خسارة أسبوعية، اليوم الجمعة، نتيجة سلسلة من المؤشرات الاقتصادية الضعيفة في الولايات المتحدة، وتباطؤ التقدم في المفاوضات التجارية مع الشركاء الدوليين، رغم اقتراب المواعيد النهائية للاتفاقات.
تترقب الأسواق صدور تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية لاحقًا، وسط أجواء من الحذر بعد بيانات مخيبة هذا الأسبوع، عززت المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد.
ورغم التفاؤل الأولي بعد الاتصال الهاتفي بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، قلّصت العملات مكاسبها. فقد استقر مؤشر الدولار عند 98.72، بعد أن سجّل أدنى مستوى في 6 أسابيع، متجهًا لخسارة أسبوعية تُقدّر بـ 0.7%.
اليورو ارتفع بدعم من لهجة البنك المركزي الأوروبي المتشددة، بينما واصل الجنيه الإسترليني مكاسبه محققًا ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 0.9%. كما صعد الدولار الأسترالي والنيوزيلندي مدعومين بثقة الأسواق في تحسن التجارة الآسيوية.
التحليلات تشير إلى أن ضعف البيانات، لا سيما في ظل غياب تقدم فعلي في المفاوضات التجارية، هو العامل الرئيسي وراء هبوط الدولار، رغم أي إشارات إيجابية مؤقتة