×

أخر الأخبار

هذا ما قالته الخارجية الإيرانية عن «قضية سليماني»!

  • 3-10-2020, 11:58
  • 286 مشاهدة

أكّدت طهران، أنّها تتابع بـ"صورة حثيثة"، قضية اغتيال القائد السابق لـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري الإيراني"، الجنرال قاسم سليماني، الذي قتل بغارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي مطلع العام الحالي مع نائب رئيس "هيئة الحشد الشعبي" في العراق، أبو مهدي المهندس وآخرين.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، فقد أصدرت العلاقات العامة بوزارة الخارجية الايرانية، أمس الجمعة، بياناً أكّدت فيه "متابعتها للقضية بصورة حثيثة انطلاقاً من واجباتها".

وأعربت الخارجية عن أسفها "للنقد غير المنصف من قبل بعض وسائل الإعلام حول أداء الوزارة في متابعة قضية اغتيال سليماني"، مشدّدة على أنّها "لا تعتزم الخوض في تفاصيل الإجراءات الشاملة ومتعددة المستويات الجارية والتي تعرفها الجهات المعنية جيداً".

وأوضح البيان أنّه "تمّ في وزارة الخارجية تشكيل لجنة مهمتها إجراء بعض التنسيقات الداخلية والخارجية للمتابعة القانونية والسياسية لقضية اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني على الصعيد الدولي وإجراءات الدبلوماسية العامة في ما يتعلق بأبعاد شخصية وأهداف هذا الشهيد الشامخ وترويج ثقافة المقاومة على المستوى الدولي بالاعتماد على شخصية هذا الشهيد الكبير".

وتابعت الخارجية الإيرانية: "بطبيعة الحال هنالك فضلاً عن لجنة وزارة الخارجية، لجان مماثلة تم تشكيلها في بعض المؤسسات الأخرى في البلاد لكل منها مهمتها الخاصة بها في إطار مسؤوليتها الذاتية وهذه اللجان لا يقتصر أعضاؤها على الوزارة التي شكلتها بل تضم أيضاً أعضاء من سائر المؤسسات منها العسكرية والأمنية والقضائية حيث تتخذ القرارات بصورة جماعية وبمشاركة جميع هذه المؤسسات، وبناء عليه فان وزارة الخارجية لا تعدّ الجهة الوحيدة المتخذة للقرار أو المنفذة لقرارات الدولة في هذا الملف".

وأشارت إلى أنّ "اتخاذ مواقف إيجابية لصالح بلد في النظام الدولي ليس أمراً عرضيًا أبدًا بل يتم تحقيقه من خلال التصميم والجهد والتنسيق ومن خلال الأخذ بنظر الاعتبار بعض التدابير مثل تقرير المقرر الخاص المعني بجرائم القتل التعسفية ومواقف الدول والشخصيات الدولية، وكذلك إثارة القضية في المنظمات الدولية، ومن دون النشاط الشامل والهادف لمسؤولي السياسة الخارجية، لن يتحقق هذا المستوى من النتائج الإيجابية على المستوى الدولي واتخاذ مواقف في سياق إرادة الجمهورية الإسلامية الايرانية".

وتابعت أنه "تم في اطار الكثير من المنظمات الدولية وفي العلاقات الثنائية مع الدول المختلفة طرح قضية العمل الارهابي الاميركي وبذلت الكثير من الجهود للتوثيق والتوعية الاعلامية لهذا العمل اللاقانوني والاجرامي الأميركي في المجتمع الدولي من ضمنها تسجيل 5 رسائل لإيران كوثائق في امانة منظمة الامم المتحدة في نيويورك

03-10-2020