رفض قاض اتحادي في ولاية نيفادا الأمريكية دعوى قضائية أقامتها حملة الرئيس، دونالد ترامب.
هذا وبهدف منع الولاية من إرسال بطاقات اقتراع عبر البريد لكل ناخب مسجل هناك، في انتصار قضائي للديمقراطيين قبل الانتخابات التي تجري في نوفمبر/ تشرين الثاني.
ويمثل هذا أحدث انتصار في سلسلة من الانتصارات للديمقراطيين في الولايات المتأرجحة، من بينها ميشيجان وبنسلفانيا.
حيث قضت محاكم هذا الشهر بأن بطاقات الاقتراع التي تصل عبر البريد في غضون فترة زمنية معينة بعد يوم الانتخابات، في الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر، لا بد من احتسابها ضمن الأصوات.
وقالت حملة ترامب إن قانون نيفادا، الذي يتضمن بنودا تنص على أن بطاقات الاقتراع التي يتم تسلمها خلال فترة تصل إلى ثلاثة أيام بعد الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر لا بد من احتسابها حتى إذا لم يكن عليها طابع بريد، سيؤدي إلى التلاعب في الانتخابات.
ويقول خبراء إن التلاعب في الانتخابات أمر نادر جدا في الولايات المتحدة، لكن ترامب قال مرارا دون دليل إن الزيادة المتوقعة في التصويت من خلال البريد بسبب جائحة فيروس كورونا ستؤدي إلى تزوير الانتخابات.
ورفض القاضي جيمس ماهان في حكم بتاريخ الجمعة، ولكن نشر الاثنين، هذه القضية، قائلا إن حملة ترامب لا تمثل ناخبي نيفادا، وليس لها صفة قانونية لتقديم هذه الشكوى.
