في خطوة غير مسبوقة، أعلنت جامعة نمساوية عن قبولها روبوتاً كطالب رسمي في أحد برامجها الأكاديمية. الروبوت، الذي يُعتبر الأول من نوعه في العالم، سيشارك في الفصول الدراسية جنباً إلى جنب مع الطلاب البشر، ويتلقى الدرجات بناءً على أدائه الأكاديمي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تجربة جديدة تهدف إلى استكشاف إمكانية دمج الذكاء الاصطناعي في الحياة الجامعية، حيث سيخضع الروبوت لاختبارات وواجبات دراسية، وسيتم تقييمه وفقاً لمعايير مماثلة لتلك التي يتم استخدامها مع الطلاب البشر.
هذه المبادرة تفتح آفاقاً واسعة لتطوير التعليم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، وقد تثير تساؤلات حول مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة في النظام الأكاديمي.