أعربت معلمة عراقية من محافظة ميسان عن معاناتها من الضغوط التي تواجهها وزملاءها في القطاع التعليمي، حيث تم دفعهم للانتقال إلى التعليم الأهلي بسبب الرواتب المتدنية. وقالت المعلمة: "بدأنا نبيع بكرات بسبب تدني الرواتب التي لا تكفي لتغطية احتياجاتنا اليومية"، مشيرة إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها المعلمون في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأضافت أن هناك ضغطاً متزايداً من أجل ترك وظائفهم الحكومية والتحول للعمل في المدارس الأهلية، حيث يعتقد الكثيرون أن التعليم الأهلي قد يوفر فرصاً أفضل من حيث الأجور وظروف العمل. وأكدت أن الوضع الحالي يهدد جودة التعليم، حيث أن العديد من المعلمين يواجهون صعوبة في الاستمرار في مهنة التدريس بسبب تدني الأجور وعدم كفايتها.
