بغداد – تنوع نيوز
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، تصاعدت الدعوات السياسية المطالبة بعودة زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، عن قراره بمقاطعة الانتخابات والمشاركة في العملية السياسية.
وأكد نواب وقادة سياسيون أن غياب التيار الصدري قد يؤدي إلى اختلال في ميزان القوى داخل البرلمان، مما قد يؤثر سلبًا على استقرار المشهد السياسي.
استعدادات المفوضية للانتخابات
في هذا السياق، تواصل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استعداداتها، حيث أكدت المتحدثة باسمها، جمانة الغلاب، أن "عدد الناخبين المسجلين تجاوز 29 مليون ناخب"، مشددة على أن المفوضية تعمل وفق القانون المعدل رقم 12 لسنة 2018، وبما يتماشى مع المعايير الدولية.
مواقف سياسية تدعو للمشاركة
موقف السيد مقتدى الصدر
وكان السيد مقتدى الصدر قد أعلن مساء الخميس عن عدم مشاركته في الانتخابات، قائلاً: "ما دام الفساد موجودًا، فلن أشارك في عملية انتخابية عرجاء، لا هم لها إلا المصالح والطائفية والعرقية والحزبية". كما وجه أنصاره بعدم المشاركة في التصويت والترشيح، مؤكدًا أن التيار الصدري سيبقى مدافعًا عن العراق بعيدًا عن العملية السياسية الحالية.
ترقب للموقف النهائي
في ظل هذه التطورات، تبقى الأنظار متجهة نحو موقف الصدر، وسط استمرار الضغوط السياسية لإقناعه بالعدول عن قراره والمشاركة في الانتخابات، لما لذلك من تأثير مباشر على شكل البرلمان القادم واستقرار العملية السياسية في البلاد.