كشف مسؤول في مستشارية الأمن القومي العراقي، اليوم الجمعة 21 آذار 2025، أن حوالي 16 ألف عراقي لا يزالون في مخيم الهول بسوريا، فيما أشار إلى أن الحكومة العراقية تواصل عمليات إعادة المواطنين العراقيين من المخيم ضمن جهود لتهيئتهم وإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لتنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف في المستشارية، علي عبد الله عبد الله، في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية "واع"، أن المخيم يضم جنسيات متعددة، إلا أن التركيز الأساسي ينصب على العراقيين. وأضاف أن هناك جهودًا مستمرة لاستعادة المواطنين العراقيين، وأنه من الضروري أن تقوم الدول الأخرى بإعادة رعاياها، لأن بقاءهم في المخيم يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي.
كما أكد عبد الله أن الحكومة العراقية قامت خلال السنوات الماضية بإعادة عدد كبير من مواطنيها من المخيم، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والجهات المشرفة عليه، ضمن آلية منسقة تهدف إلى إنهاء ملف النازحين وإعادة تأهيلهم داخل المجتمع.
وأشار إلى أن عمليات إعادة العراقيين مستمرة، حيث يتم استقبالهم في مخيم الجدعة، بينما تعمل الحكومة على تسهيل عملية إدماجهم في مجتمعاتهم الأصلية. وأضاف أن العائدين يخضعون لفلترة أمنية دقيقة، حيث يتم محاكمة المنتمين إلى تنظيم داعش أمام القضاء العراقي.
