استضافت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية في مجلس النواب، وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية عدنان محمد حمود، ومدير عام شركة مصافي الوسط هيثم إبراهيم محسن، ومدير مصفى كربلاء حيدر شريف، لبحث أبرز التحديات التي تواجه قطاع التصفية في العراق، وسُبل تعزيز الإنتاج لمواجهة نقص المشتقات النفطية.
أزمة المشتقات النفطية واستيراد الغاز
ناقش الاجتماع خطة وزارة النفط لسد العجز في المشتقات النفطية، واستعداداتها لمواجهة وقف استيراد الغاز من إيران. وأكدت اللجنة على ضرورة رفع الطاقة الإنتاجية للمصافي وزيادة الخزين الاستراتيجي من الكاز لتجاوز أزمة الكهرباء خلال فصل الصيف. كما شددت اللجنة على رفض استمرار العراق في استيراد المشتقات النفطية رغم كونه ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية.
ملف شركة "رواد القمة" وتشغيل مصفى كربلاء
طرحت اللجنة تساؤلات حول آلية اختيار شركة "رواد القمة" لتشغيل مصفى كربلاء، مطالبة بالكشف عن مؤهلاتها وسجل أعمالها السابقة. كما طلبت توضيحات بشأن التعاقد مع الشركات الكورية والإيرانية العاملة في المصفى، ومعايير اختيار كوادرها، خاصة مع ارتفاع أجور العمال الأجانب مقارنة بالسنوات السابقة.
أهمية الكوادر العراقية في المصافي
ناقشت اللجنة أسباب نقص الفرق العراقية المدربة ومدى التزام الشركة الكورية بتدريب المهندسين العراقيين وفق المعايير المطلوبة. كما أوصت بتشغيل فرق عراقية متخصصة في مجالات الهندسة الكيمياوية، ونظم السيطرة، والميكانيك، والكهرباء لتعويض أي نقص، خصوصًا في حال عدم توفر تخصيصات مالية من وزارة المالية.
مشروع خط أنابيب البصرة - حديثة
في ختام الاجتماع، أوصت اللجنة بالإسراع في إنجاز مشروع خط أنابيب النفط (البصرة - حديثة) نظرًا لأهميته الاستراتيجية في نقل النفط داخل العراق، وأشادت بأداء وكيل وزارة النفط لشؤون التصفية في معالجة التحديات التي تواجه القطاع.