عملية عسكرية جديدة في البصرة..والمهمة مختلفة هذه المرة

كشف قائد عمليات البصرة اللواء الركن اكرم صدام عن انطلاق عملية عسكرية في المحافظة فجر السبت بمشاركة مختلف القطعات الامنية.

وقال اكرم صدام في مقابلة صحفية ان "العملية ستنطلق بإشراف قيادة العملية يوم السبت في الساعة الخامسة صباحا بعد ان اكملت كافة الاستحضارات وليس للعملية وقت محدد (بشكل عام) وانما ستستمر حتى نزع سلاح العشائر المنفلتة وليست كل الاسلحة ولا مزاودة على سلاح اهل البصرة الذي يقاتل الارهاب ويناضل من اجل العراق".

مشيرا الى ان "المشاكل الحالية تتمثل بالنزاعات العشائرية والجريمة المنظمة والاغتيالات والعصابات المنفلتة والمخدرات فالعملية الامنية ليست سرا لكوننا لا نتعامل مع عدو، وانما نتعامل مع اهلنا في البصرة والهدف من العملية حماية اهل المحافظة".

ولفت بالقول إلى بعض الاقضية انها تعيش نوعا من الاستقرار وقال ان "العملية تشمل كل مناطق المحافظة، لكن هناك خصوصية.. فمثلا اقضية الفاو وابي الخصيب والزبير تشهد استقرارا امنيا وهو امر يحسب لأهلها، وكذلك شمال البصرة فيها استقرار لكن هناك بعض المشاكل العشائرية المتوارثة".

ونبه قائد العمليات بأن "كل بيت من حقه الاحتفاظ بقطعة سلاح (بندقية او مسدس) لكن ما زاد عن ذلك غير مسموح به"

وزاد بأن "العملية ستستمر لخمسة ايام يعقد بعدها مؤتمر تحليلي في القيادة لكل القطعات المشاركة".

واشار اكرم صدام ان "القطعات التي تنفذ العملية العسكرية هي: اللواء 36 المدرع ولواء المغاوير التابعين لقيادة العمليات وكذلك افواج طوارئ شرطة المحافظة، وقيادة قوات الحدود/ المنطقة الرابعة بواقع لوائين، وقيادة القوات البحرية بلواء المشاة التابع لها، فيما فعل دور الجنسية والمرور والنجدة داخل المدينة".

وتابع "ستشترك في العملية مفارز استخبارية فقط من الحشد الشعبي لتحديد الاشخاص المنتمين الى فصائل المقاومة الشريفة، مستدركا بأن قطعات الحشد متواجدة في المحافظة، ولكن باقي الاجهزة الامنية الموجود حاليا كافية".