×

أخر الأخبار

خانقين.. روح الكورد الفيليين تتجلى في عطاء رمضان

  • 17-03-2025, 22:20
  • 79 مشاهدة

ايناس الوندي .تنوع نيوز 

في خانقين، مدينة التآخي والتسامح، حيث تنبض روح الكورد الفيليين بالمحبة والإنسانية، تجسد أبناء هذه الأرض معاني الكرم والتراحم في شهر رمضان المبارك. وكعادتها، لا تخلو خانقين من المبادرات النبيلة التي تعكس أصالة أهلها، حيث بادرت الدكتورة فاطمة فرحان مامه خان والدكتورة جمانة صادق جعفر بإطلاق مبادرات إنسانية تهدف إلى تخفيف الأعباء الصحية عن المرضى، مؤكدتين أن العطاء هو جوهر هذا الشهر الفضيل.


رمضان في خانقين.. علاج ورحمة


  • الدكتورة فاطمة فرحان مامه خان، اختصاصية جراحة نسائية وتوليد وعقم،حيث أعلنت عن تخفيض أجور الكشفية إلى 5000 دينار عراقي فقط، في عيادتها الواقعة في شارع الأطباء بخانقين، وذلك إيمانًا منها بأن الصحة حق للجميع، لا سيما في هذا الشهر الذي تتجلى فيه معاني الإحسان.



  • الدكتورة جمانة صادق جعفر، طبيبة الأسنان المتخصصة في زراعة وتجميل الأسنان، قدمت مبادرة إنسانية بمنح خصومات تصل إلى 25% على زراعة الأسنان و30% على بقية العلاجات، في عيادتها بشارع المزرعة في خانقين، دعماً للمرضى وتقديرًا لظروفهم.


  • الدكتورة أشتى حسين .طبيبة النسائية والتوليد اعلنت عن مبلغ الكشفية البالغ خمسة الف دينار عراقي مع فحص السونار دعما للمرضى وتقديرا لظروفهم المعيشية بهذا الشهر.


خانقين.. مدينة تنبض بالخير في كل المجالات


خانقين ليست مجرد مدينة، بل لوحة من التآخي والتلاحم، حيث يتعايش أهلها بمختلف مكوناتهم في ظل قيم الاحترام والتسامح. وكما اعتادت هذه الأرض الطيبة أن تكون عنوانًا للكرم، فإن شهر رمضان فيها لا يمر دون أن يترك أثرًا في القلوب، عبر مبادرات تعكس


 

أصالة أهلها وارتباطهم العميق بقيم الخير والعطاء.


ولم تقتصر هذه المبادرات على المجال الطبي فقط، بل تمتد إلى جوانب مختلفة من الحياة اليومية، حيث يتجسد التكافل الاجتماعي في موائد الإفطار الجماعية التي تقام في أحياء المدينة، وتوزيع السلّات الغذائية على العوائل المتعففة، إلى جانب حملات دعم الأيتام والمحتاجين، وتقديم المساعدات للعوائل النازحة والمتضررة. هذه الأفعال الإنسانية ليست غريبة على خانقين، التي طالما كانت ملاذًا للعطاء ومثالًا حيًا على روح التآخي والتعاون.


رسالة تضامن تعانق السماء

هذه المبادرات لم تمر مرور الكرام، بل لاقت إشادة واسعة من أهالي خانقين، الذين اعتبروها امتدادًا للإرث الإنساني العريق للمدينة. في زمن تشتد فيه الحاجة إلى التكافل والتعاون، يثبت أبناء خانقين مرة أخرى أن الإنسانية تظل أقوى من كل الظروف، وأن روح الكورد الفيليين ستبقى شعلة مضيئة تضيء دروب الخير في كل زمان ومكان.