أحيا المجلس الوطني الكردي في مدينة قامشلو، اليوم، الذكرى الـ37 لمجزرة حلبجة، التي راح ضحيتها آلاف المدنيين جراء القصف الكيميائي الذي نفذه الطاغوت أبان النظام البائد عام 1988.
وشارك أعضاء المجلس وشخصيات سياسية واجتماعية في وقفة صمت تكريمًا لأرواح الضحايا، مؤكدين أن هذه الجريمة تبقى وصمة عار في تاريخ الأنظمة الدكتاتورية، وداعين إلى استمرار الجهود لتحقيق العدالة وإنصاف ذوي الضحايا.
تجدر الإشارة إلى أن قصف حلبجة بالأسلحة الكيميائية تسبب في مقتل نحو 5000 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، ويُعد أحد أفظع جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.