ولي العهد السعودي كان شريكاً أساسياً في التطبيع الإماراتي "الاسرائيلي"

كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان شريكاً أساسياً في المساهمة بتطبيع العلاقات بين الإمارات و"اسرائيل".

وكتب سمدار بيري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن اتفاق السلام بين "اسرائيل" والإمارات "هو عملية تاريخية حقيقية"، مضيفاً أن الأساس يكمن في "السلام الاقتصادي والتعاون في الثقافة والسياحة، وطبعاً الجزء السري الذي سيتناول تبادل معلومات ومجالات تعاون أمنية ضد إيران".

وكشف بيري أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان "شريكاً كاملاً في السر منذ البداية" في تنسيق التطبيع، مضيفاً أن علاقته الطيبة مع صهر ومستشار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر، ومع حاكم الإمارات محمد بن زايد، قادت في الأيام الأخيرة إلى "ممارسة ضغطٍ مزدوج".

وذكر أن ابن سلمان"أصر على أن تكون الإمارات الأولى في الصف. السعودية لم تقل شيئاً أمس الأول (الاثنين 31 آب/أغسطس 2020) عندما مرّت طائرة العال في أجواء المملكة بموافقتها الكاملة. كوشنر وعد بأن هناك المزيد من الدول على الطريق، وهو على ما يبدو يعلم".

وتابع: "ولي العهد السعودي لا يتعهّد متى ينضم، لكنه يعد بتقديم مساعدة.. هذه الرباعية: ترامب، نتنياهو، ابن زايد، ابن سلمان، يجب أن يتم كل شيء سريعاً قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة".

وأوضح الكاتب أن العلاقات مع الإمارات "لم تولد الآن، ولم تنبثق إلى أجواء العالم فجأة، فعلى الأقل منذ 15 عاماً، دخل وخرج إسرائيليون بجوازات سفر أجنبية إلى ومن الإمارات".