متابعة .تنوع نيوز
أصدر بطاركة مسيحيون في سوريا بيانًا مشتركًا أدانوا فيه التصعيد الخطير لأعمال العنف في البلاد، مطالبين بوضع حد للمجازر التي تستهدف المدنيين، وداعين إلى تحقيق مصالحة وطنية شاملة.
توقيع البطاركة على البيان
شارك في توقيع البيان كل من:
- البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
- البطريرك إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية.
- البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك.
أبرز ما جاء في البيان
- أدان البطاركة العنف المتصاعد، مؤكدين أن البلاد شهدت في الأيام الأخيرة تعديًا خطيرًا على المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، إضافة إلى الاعتداء على البيوت ونهب الممتلكات.
- استنكروا المجازر التي تستهدف الأبرياء، مشددين على ضرورة وقفها فورًا، باعتبارها أعمالًا تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية.
- دعوا إلى توفير الظروف الملائمة لتحقيق المصالحة الوطنية، والعمل على بناء دولة تحترم جميع مواطنيها، وتعزز المواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية، بعيدًا عن منطق الانتقام والإقصاء.
- أكدوا رفضهم لأي محاولة لتقسيم سوريا، مشددين على وحدة أراضيها، ودعوا جميع الأطراف إلى تحمّل مسؤولياتها في إيقاف دوامة العنف.
التطورات الميدانية في الساحل السوري
في سياق متصل، أعلنت السلطات السورية تعزيز انتشار قوات الأمن في الساحل الغربي، بعد مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط مئات القتلى.
- المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد مقتل 532 مدنيًا من الطائفة العلوية خلال عمليات أمنية واشتباكات مع موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد منذ الخميس الماضي.
- أفادت التقارير بوقوع عمليات تصفية وإعدامات ميدانية ونهب للمنازل والممتلكات.
- ارتفعت الحصيلة الإجمالية منذ اندلاع المواجهات إلى 745 قتيلًا، بينهم 213 مسلحًا من الطرفين، بالإضافة إلى مقتل عناصر من الأجهزة الأمنية.
يأتي هذا البيان في ظل تصاعد الأحداث في سوريا، حيث تؤكد جهات حقوقية وجود انتهاكات جسيمة، وسط دعوات داخلية وخارجية لإيجاد حل سلمي ينهي معاناة الشعب السوري.