في تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمناسبة يوم العالمي للمراة ، سلطت المنظمة الضوء على التحديات التي تواجهها النساء العائدات إلى العراق، خصوصًا القادمات من شمال شرق سوريا، والنساء الريفيات، مشيرةً إلى أنهن يواجهن عوائق كبيرة تعيق حصولهن على حقوقهن وفرصهن في المجتمع.
وأوضح التقرير أن النساء العائدات يواجهن صعوبات في الحصول على الوثائق المدنية، والوظائف، وبرامج إعادة الاندماج، مما يجعل إعادة بناء حياتهن أمرًا معقدًا. وفي المقابل، لا تزال النساء الريفيات يواجهن تحديات في تأمين حقوق الملكية للأراضي، وحقوق الإرث، والفرص الاقتصادية، مما يحد من استقلاليتهن المالية واستقرارهن الاجتماعي.
وأكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن تعزيز جهود إعادة الاندماج، وتوسيع المساعدة القانونية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي، وبرامج سبل العيش، وضمان الوصول العادل إلى الأراضي والموارد المالية، من شأنه أن يسهم في تمكين النساء وخلق بيئة أكثر شمولًا ودعمًا لهن.
وفي هذا السياق، شددت المنظمة على ضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان وصول جميع النساء إلى حقوقهن وفرصهن، بغض النظر عن خلفياتهن، لضمان عدم ترك أحد خلف الركب.
#عدم_ترك_أحد_في_الخلف
#المرأة_الريفية
#إعادة_إدماج_النساء_أمر_مهم