السعودية تهدد إسلام آباد وتهين قائد الجيش الباكستاني!
مشاركة عبر:
22-08-2020, 12:51
354 مشاهدة
أهان وليعهد السعودي محمد بن سلمان ضيفه، قائد الجيش الباكستاني، قمر جاويد باجوا، ورفض مقابلته، الضيف الذي حضر للرياض قبل أيام بمهمة خفض التوتر بين البلدين.
وبرغم ما حدث، كانت الزيارة تهدف إلى نزع الخلاف الدبلوماسي واستعادة العلاقات بين البلدين بعد توترها على خلفية انتقاد وزير الخارجية الباكستاني السعودية بعد إلغاء الهند الحكم الذاتي الممنوح لإقليم كشمير دون معارضة تذكر من الرياض.
وأفاد موقع صحيفة “زي نيوز” الباكستاني بأن بن سلمان رفض طلب قدمه قائد الجيش الباكستاني لمقابلته، وبدلا من ذلك اقتصر تواجده في المملكة على مقابلة نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان، "لينقل له رسالة من رئيس الوزراء الباكستاني تحمل اعتذارا عن تصريحات وزير الخارجية" حسب الموقع.
كما قال وزير الإعلام الباكستاني شبلي فراز، إن :العلاقات بين باكستان والسعودية ثابتة كما كانت دائماً" حسب تعبيره.
ووفق مسؤولون في إسلام آباد، فإن تصرف ابن سلمان يُنظر إليه باعتباره ازدراء متعمدا للمبادرة الباكستانية الرامية لنزع الخلاف، كما لا تدع أي مجال للشك بفشل مهمة قائد الجيش الباكستاني في الرياض.
وقالت صحيفة “زي نيوز” إن رياض أبلغت باكستان بأن أي تعاون بين إسلام آباد وأنقرة غير مقبول للرياض على الإطلاق، بما في ذلك عرض المسلسل التليفزيوني التركي “أرطغرل” على التليفزيون الباكستاني!
كما قال آل سعود إن إسلام آباد يجب أن تستنكر أي محادثات لإنشاء تكتل مكون من باكستان وتركيا وماليزيا وإيران.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن السعودية هددت حال رفض باكستان طلباتها بأنه قد تلغي استثمارا سعوديا بقيمة 20 مليون دولار في ميناء جوادر، كما هددت الرياض أيضا بإلغاء جميع المساعدات التي سبق أن تعهدت بها لباكستان، وإمدادات النفط ذات الدفع المؤجل.
وهددت الرياض أيضا باستجلاب آلاف العمال من الهند بموجب رؤية 2030، وفي المقابل ربما تأمر العمال الباكستانيين غير الضروريين بمغادرة البلاد.
كما طالبت الرياض رئيس الوزراء الباكستاني باتخاذ إجراءات صارمة ضد وزير الخارجية الباكستاني في أسرع وقت.