أكد نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، أن كركوك كانت دائمًا محور صراع بين الدول القوية نظرًا لثرواتها الثقافية والمعدنية والطبيعية. جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر علمي حول حاضر ومستقبل كركوك، نظمته جامعة سوران اليوم السبت.
وأوضح عبدالله أن الموقع الاستراتيجي لكركوك جعلها هدفًا لسياسات التعريب والتغيير الديمغرافي، مؤكدًا على ضرورة تضافر الجهود لإزالة آثار تلك السياسات وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
وأشار إلى أنه بعد ستة أشهر من توليه منصب نائب رئيس البرلمان، تمكّن من إعادة تفعيل لجنة المادة 140، بهدف إزالة آثار نظام البعث ومحاولاته لتغيير التركيبة السكانية، مؤكداً نجاحه في إسقاط قرارات النظام السابق في البرلمان.
كما أوضح عبدالله أنه خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، ناقش قضية كركوك والمناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان مع مسؤولين أميركيين، الذين أبدوا اهتمامًا جديًا بالمسألة. وأشار إلى احتمال صدور قرارات سياسية واقتصادية جديدة من الإدارة الأميركية بشأن العراق.
واختتم عبدالله كلمته بالإشارة إلى أن الاهتمام الدولي بحل قضية كركوك يفوق اهتمام العراقيين بها في الداخل.
