متابعة.تنوع نيوز
في دراسة حديثة، اقترح العالم الأمريكي أندرو هافيرلي من معهد روتشستر للتكنولوجيا فكرة مثيرة للجدل لمواجهة تغير المناخ، تتمثل في تفجير قنبلة نووية ضخمة في أعماق المحيط الجنوبي. يعتقد هافيرلي أن انفجار رأس نووي بقوة 81 غيغاطن قد يساهم في إبطاء وتيرة الاحتباس الحراري.
يستند هافيرلي في اقتراحه إلى أن تفجير القنبلة في أعماق المحيط، تحت طبقات سميكة من الصخور والماء، سيؤدي إلى سحق الصخور البازلتية في قاع المحيط. هذا التغيير الجيولوجي قد يسرّع من عملية امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، مما يساهم في تقليل تركيز هذا الغاز المسبب للاحتباس الحراري.
ومع ذلك، أثار هذا الاقتراح جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية. حيث اعتبر رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية والمائية في روسيا، أن هذه الفكرة غير منطقية، مشيراً إلى أن تفجير قنبلة نووية في المحيط قد يؤدي إلى عواقب بيئية كارثية، بما في ذلك التلوث الإشعاعي وتدمير النظم البيئية البحرية.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الاقتراحات تعكس مدى التحديات التي يواجهها العلماء في البحث عن حلول جذرية لمشكلة تغير المناخ، إلا أن المخاطر المحتملة والآثار الجانبية تجعل من الضروري دراسة مثل هذه الأفكار بعناية فائقة قبل التفكير في تنفيذها.
:
