في السابع من شباط 2024، ودّعت الأرض أحد أبنائها الأوفياء، القائد العسكري في الحشد الشعبي، أبو باقر الساعدي، الذي استُشهد إثر استهدافه بصاروخ أمريكي غادر أثناء دفاعه عن أرض أحبها. القائد الساعدي، الذي حمل همّ العراق فوق كتفيه، رحل جسدًا لكن بقيت ملامحه شاهدة على تضحياته وجهاده، رمزًا للعقيدة الصلبة والتفاني في خدمة الوطن.
لم يكن أبو باقر الساعدي مجرد اسم في قوائم الأبطال، بل كان ملامح قضية تتردد في كل زاوية من ميادين القتال. كان وهج عقيدة، وصوتًا صدّاحًا في مواجهة الظلم والعدوان، حيث ظل يردد "هيهات منا الذلة" في ساحة المعركة حتى آخر لحظة من حياته.
اليوم، وفي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد أبو باقر الساعدي، أقيم محفل تأبيني خاص حضره رجال الحشد الشعبي الذين يتذكرون بطولاته وتضحياته في سبيل العراق. لا يزال اسمه حيًا في قلوب رفاقه، يتردد في وجدان كل عراقي، ويدفعهم للمضي قدمًا على درب الشهادة والفداء.
المصدر .اعلام هيئة_الحشد_الشعبي